آلاف السورين اللاجئين مهددون بالترحيل من المانيا
بعد حادثة الطعن التي أقدم عليها لاجئ سوري في المانيا بحق سائحيين ألمانيين اودت بحياة أحدهما هدد وزير الداخلية بترحيل آلاف السورين اللاجئين من بلاده .
وصرح وزير الداخلية أنه سيعمل بجهد من أجل إعادة النظر في عدم الترحيل وان المسألة تتعلق بشكل واضح بمواطن سوري .
وأشار مكتب الهجرة الألماني فحص 105 آلاف طلب لجوء لسورين منذ بداية العام الجاري وحتى شهر تموز ,ويذكر ان المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء في ألمانيا ألغى طلبات آلاف السورين للجوء بعد إعادة فحص طلباتهم وفق قناة العالم .
ومن جهة اخرى نشب حريق ضخم في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس باليونان و أدى إلى تشريد العديد من العائلات السورية تاركا ورائه كارثة إنسانية لتزيد من معاناة السوريين.
أما بالنسبة إلى سبب الحريق حسب ماجاء في موقع سناك سوري فقد قالت مصادر إعلامية أنه بسبب تمرد بعض اللاجئين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا ، بينما أفادت جهات أخرى بتحميل مواطنين يونانين سبب الحريق الذي اندلع.
وفي ملف اللاجئين أيضاً ، كان قد أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن حزنه لأحداث حريق مخيم موريا ملمحا إلى أن الحريق قد يكون عائدا إلى ردود فعل عنيفة على التدابير الصحية المتخذة منذ الأسبوع الماضي مع تسجيل 35 إصابة بفيروس كورونا في المخيم.
وأضاف “أدرك الظروف الصعبة (في موريا) لكن لا مبرر أبدا لردود الفعل العنيفة على التدابير الصحية وخصوصا اضطرابات بهذا الحجم.
وتشكل جزيرة ليسبوس بوابة الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى اليونان وهي تقع قبالة السواحل التركية في بحر إيجه. وأغرق الحريق الجزيرة البالغ عدد سكانها 85 ألف نسمة، في أزمة غير مسبوقة وأعلن الدفاع المدني حالة الطوارئ فيها، وعمل على إخماد الحريق.
وكانت عدة ولايات ألمانية أبدت استعدادها لإيواء أعداد إضافية محددة من المهاجرين، وطالبت الحكومة الاتحادية بالموافقة على ذلك وتحمل الجزء الأكبر من التكاليف.
وطالب مولر دولا أخرى في الاتحاد الأوروبي بإعلان استعدادها لإيواء مهاجرين وقال إن “ثماني دول قوية يمكنها أن تحل هذه المشكلة الآن، وأنا أطالب فرنسا ودولا أخرى وأقول: لا يمكننا أن ننتظر حتى النهاية، فلا يوجد إجماع في هذا الشأن”، مشيرا إلى أنه لا يمكن ترك الناس ليخيموا في الغابة.
من جهتها أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستتكفل نقل 400 طفل ومراهق فورا إلى مناطق يونانية أخرى. وقالت النرويج إنها ستستقبل 50 من المقيمين في المخيم موريا بعد تعرضى إلى حريق ضخم مع إعطاء الأولوية لعائلات من سوريا، إلى حين إخماد الحريق بشكل نهائي.