أمريكا تدعم الطرفين وتعاقب الطرفين.. الغرض تدمير السودان
تلويح بايدن بفرض عقوبات علي الطرفين اللذان تدور رحي الحرب بينهما في السودان هو تحصيل حاصل وليس له جدوي ولا فائدة ، الولايات المتحدة ظلت طوال أربعة وثلاثين عاما تفرض عقوبات علي الشعب السوداني بدأتها مع نظام البشير وحتي حمدوك الذي قدم القرابين وفروض الولاء والطاعة ودفع مادفع لكن العقوبات ظلت كما هي إلي يومنا هذا ولم يحدث فيها جديد
امريكا الآن لم تعد القطب الأحادي الذي صار يبطش فترة من الزمان قد خلت علي عدد كبير من الشعوب والحكومات التي لم تسير في الطريق الذي ترضيه ، فرضت عقوبات علي الحوثي وفرضت عقوبات علي نصر الله ولكن لم تؤثر من النيل من كلاهما بل زادت قوتهم بسطة في الجسم وبسطة في المال وبسطة في البقاء ، فر ضت عقوبات مغلظة علي إيران ولم تؤثر فيها
أمريكا الحرب الروسية الإوكرانية أظهرت سوءاتها تماما بعد أن ظنت الأخري أن الولايات المتحدة سوف تخلصها وتنتصر علي علي الروس لكن خيبت امل زولنسكي وصار مثل الفار الذي يتخفي حين يشتم رائحة القط حتي وصلت قوات فاغنر تخوم المدينة الاستراتيجية باخموت وبسطت عليها سيطرتها
ما قاله بايدن اليوم بفرض هذه العقوبات لن يخيف القوات المسلحة التي تقاتل متمردين بدعم أجنبي معروف من دول بعينها وسوف لن يؤثر لأنه أصلا العقوبات مفروضة من قبل ، إذن الذين يفرحون بأن هذه القرارات سوف تؤثر فقد خاب ظنهم ولعلهم رجعوا إلي هواياتهم القديمة التي كانوا يدبجونها أيام نظام البشير ، أمريكا لم تعد هي أمريكا القديمة ولم تعد هي صاحبة الصولجان والقبضة الحديدية علي الشعوب التي بسبب سياساتها الرعناء جعلتها مستضعفة ، في سبيل عزة هذا الوطن وكرامته وحفظ ترابه لا تخيفنا الولايات المتحدة و نقول : أمريكا تحت (جزم ) الشعب السوداني العزيز .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.