اعتراف نادر للحزب الشيوعي بأنه جزء من الأزمة
كشف الحزب الشيوعي عن لقاءات مرتقبة مع حزب الأمة القومي وحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، الأسبوع المقبل، للتشاور حول الأزمة السياسية.
واعترف الحزب، بأنه جزء من المتسببين في الأزمة السياسية الحالية.
وظل الحزب الشيوعي يرفض أي عمل مشترك مع ائتلاف الحرية والتغيير، ويقول إنه لا يمانع من التحاور مع القوى التي منضوية تحته ــ التي بينها حزب الأمة وحركة حق، شريطة أن تكون منفردة.
وقال القيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف، لـ “سودان تربيون” الأربعاء؛ إن “الحزب بصدد عقد لقاءات مع حزب الأمة وحركة حق للتشاور حول الأزمة السياسية، الأسبوع المقبل”.
وشدد على أن الشيوعي لن يتحاور مع أي قوى سياسية تقاسمت الحكم مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وانتقد صديق يوسف تركيز جميع المبادرات المطروحة في الساحة السياسية، بما فيها مبادرة لجان المقاومة، على تشكيل مجلس الوزراء والبرلمان؛ دون وضع برنامج حول كيفية حكم السودان.
واعترف صديق يوسف بأن الحزب الشيوعي جزءا من المتسببين في الأزمة السياسية الحالية نتيجة لفشل ائتلاف الحرية والتغيير في إدارة البلاد خلال فترتها في السُّلطة.
وأضاف: “لا نعفي أنفسنا في الحزب الشيوعي من هذه المسؤولية باعتبارنا جزءا من الائتلاف في ذلك الوقت، كنا نعترض على القرارات التي تُجاز بالأغلبية، لكن الاعتراض لا يعفي”.
وانسحب الحزب الشيوعي من تحالف الحرية والتغيير في نوفمبر 2020، بعد خلافات بين الطرفين حيال عدد من سياسات الائتلاف في مؤسسات الدولة وإدارة ملفات حيوية مثل مفاوضات السلام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.