الأطفال والمواكب قتل البراءة وإطفاء شمعة الأمل….
قوانين واعراف متفق عليها عالميا وقبل ذلك شرع الاسلام سن للتكليف والمحاسبة والرشد، بجانب اخرى عضدتها القوانين بالسودان وخلافها مم ميثاق الطفل الذي صادق عليه السودان وجميعها يحرم ويجرم اقحام الاطفال في اي عمل مهما كان حفاظا عليهم وتقديرا لموقفهم الخاص، واكبر دليل على ذلك تخصيص اصلاحيات تختلف عن السجون في حالة ارتكاب جنحة او فصلهم في مساكن مختلفة بدور الرعاية و فرزهم بعد بلوغهم سن معين. جميع ما سبق يكشف الخطأ الذي يقع فيه لجان المقاومة في كافة انحاء البلاد بالسماح للاطفال او ما دون سن الرشد بالمشاركة في المواكب مما يعني تعربضهم للخطر بشكل مباشر، سيما وان قوة تحملهم لما يحدث بالمواكب يمكن ان تسبب لهم مشاكل صحية واضرار جسدية كبيرة، وبهذا يضرب القائمين على امر التنسيق بالقوانين والاعراف والخوف عليهم عرض الحائط. وتأكيد لما ذكرناه طالبت لجنة أطباء السودان المركزية الثوار ولجان المقاومة في العاصمة والأقاليم، ولجان الميدان وقيادات الفعاليات الثورية بإبعاد الأطفال عن المواكب والفعاليات الثورية التي قد تحدث فيها عمليات غير متوقعة تسبب لهم الاذى المباشر. على الجميع التحلي بالحكمة ورفض مشاركة الاطفال ايا كانت سواء اطفال الخلاوى او الاحياء في اي منشط سياسي او اخر يعرضهم للخطر وإلا سنفقد فلزات اكبادنا ويظلم مستقبل الأمة الذي تحمله احلام اولئك الصغار.