الانتخابات الفلسطينية.. تخوف إسرائيلي من فوز حماس

الانتخابات الفلسطينية.. تخوف إسرائيلي من فوز حماس
0

أكدت مصادر إعلامية عن وجود تخوف لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية من فوز “حماس” وسيطرتها على الضفة الغربية في الانتخابات التشريعية القادمة.

وصرح كميل أبو ركن،  منسق أعمال الحكومة الإسرائيلي في المناطق المحتلة، إن: “حماس معنية جدا بهذه الانتخابات، ولذلك توافق على أمور مثل الإشراف القضائي، لأن غايتهم هي الوصول إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وهم سيتعاونون مع أي شيء يمكنهم أن يقودهم إلى هناك”.

وأشار أبو ركن إلى أن إسرائيل تتوقع حصول حماس على 40% من الأصوات وفتح على 60%، لكنه نوه إلى وجود احتمالية تبدد التوقعات كما حصل في 2006 حيث قال: “قد تحصل مفاجأة هذه المرة أيضا”.

وأضاف:  “ليس بسبب التأييد لحماس، وإنما إثر نفور الجمهور من السلطة الفلسطينية، وكذلك بسبب الانقسامات داخل فتح وتنظيم حماس. وحماس ليس لديها تأييد من أغلبية السكان، لكنهم منظمون ويوجد هدف لديهم”، وذلك نقلاً عن روسيا اليوم.

وفي الشأن الفلسطيني، كشف تصويت السلطة الفلسطينية بـ”الرفض” على طلب الإمارات للانضمام كعضو مراقب في منتدى غاز المتوسط، حال دون قبول طلب أبو ظبي بهذا الشأن.

وجاء تصويت السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر القاهرة لمنتدى غاز المتوسط الذي عقد جلسته أمس بمشاركة إسرائيلية.

وبحضور وزراء الطاقة القبرصي، والمصري، واليوناني والكيان الإسرائيلي، والإيطالي، والأردني، والفلسطيني، أعلن الأعضاء المؤسسون لمنتدى غاز المتوسط، عن دخول ميثاق المنتدى حيز النفاذ، في الأول من مارس الجاري، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الرابع الذي عقدوه، أمس الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا للقناة الإسرائيلية.

من جانبها، وفي إطار الحديث عن اجتماع المنتدى، قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية إن الوزراء ناقشوا الطلبات الرسمية المقدمة من الدول الراغبة في الانضمام إلى المنتدى، ووافقوا ورحبوا بانضمام فرنسا بصفة عضو، وكذلك انضمام الولايات المتحدة بصفة مراقب، غير أنهم رفضوا انضمام الامارات بصفة مراقب، بالإضافة إلى موافقتهم على عقد الاجتماع الوزاري المقبل بالقاهرة، في الربع الأخير من عام 2021.

وأوضح هنية أن حماس سوف تستمر في استراتيجية تطوير القوة وبنائها في قطاع غزة، وسوف تعمل مع كل أبناء شعبنا على استنهاض المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.