التدخلات الغربية وصناعة الحرب في السودان
سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة الامريكية ومستشاره الامن القومي الامريكي وهي من الحزب الديمقراطي
قالت في كتابها (Tough Love)
بانها. اشرفت بنفسها علي اسقاط نظام البشير في السودان لاجل مصالح بلادها واعترفت انها هي التي عملت للذهاب بالبشير الي محكمة الجنايات الدولية متهما في جرائم دارفور لمعاقبته شخصيا ونظامه وقالت انهم في امريكا والغرب مولوا الحرب في السودان بمساعدة. العملاء المخلصين للولايات المتحدة
وقالت رايس انها استعانت بكثير من العملاءوالجواسيس السودانيين في الداخل والخارج علي ان تكون محاكمة البشير خطوة جديدة نحو اسقاط النظام والدين معا
وليس ذلك فحسب بل قالت سوزان رايس انها واخرين وراء انفصال جنوب السودان وفرض العقوبات الامريكية ووضع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب وليس ذلك بعيدا عن تقرير (CIA) الاخير في اكتوبر حيث كشف خطط امريكية لتخريب الاقتصاد السوداني من الداخل وافشال المشاريع السودانية الناجحة عبر عدد من العملاء من الداخل ساعدتهم الوكالة ليتبواوا ارقي المناصب الامنية والقيادية بالبلاد سابقا وحديثا
وعليه لقد سقط نظام الانقاذ نتيجة للمؤامرات الدولية والاقليمية. والداخلية وقاد هذه المؤامرات الولايات المتحدة ودول الغرب مستغلة في ذلك ابناء السودان الذين باعوا انفسهم لهذه الدول قصاد وطنهم
وعليه بموجب هذا التامر سقطت الانقاذ وضاع الشعب وضاع الوطن السودان العملاق
ومازالت المؤامرات مستمرة حيث جي الان بفولكر ليكمل مشروع تخريب السودان نتيجة لتجربته في سوريا ٢٠١٥م -٢٠١٨م وحيث خرب سوريا وشرد شعبها كلاجئين عبر عملاء سوريين علي شاكلة ابناء السودان العملاء الذين يخربون في السودان
طيب سقطت الانقاذ بالتامر الخارجي والداخلي وبفعل بعض ابناء السودان ولكن لم يتوقف التامر ولذلك كل هذه التعقيدات التي تتم منذ سقوط الانقاذ وحتي الان لتكملة مشروع تخريب السودان
اذن الانقاذ لم تسقط بعمل المعارضة النظيفة ولكن سقطت بالتخابر والعمالة وبشهادة مسئولين في دوائر الدول الغربية والحمد الله شهدت علي ذلك سوزان رايس مستشاره الامن القومي الامريكي
الحقيقة الذي يجري الان في السودان لا علاقة له بثورة ولا مدنية ولا نظام ديمقراطي ولكن هي مصالح دول عظمي تستغل في ذلك ابناء السودان العملاء في ذلك واكدت ذلك رايس بانهم استغلوا عملاءهم من ابناء السودان في الداخل والخارج لضياع السودان
ايها المواطن السوداني انتبه هذه شهادة اكبر مسئولة في الامن القومي الامريكي
عليه علينا نحن معشر اهل السودان الوطنيون الذين لا ارتباط لنا بدوائر المخابرات ولا وطن لنا بدون السودان
ان نجمع كلمتنا ونوحد راينا ونتصدي لهولاء العملاء الذين شهدت عليهم سوزان رايس انهم يعملون لصالح امريكا والغرب ولا زالوا
انها العمالة والخيانة وبشهادة واحد من اهلها
انها ماساة
اذن كل الذي تم الان لاعلاقة له بثورة ولكن هو تنفيذ اجندة الدول الغربية ضد السودان وشعبه وعبر بعض ابناء السودان
يا حسرة
ولكن هذا يوجب علي البرهان والقوات المسلحة والدعم السريع والمؤسسات الامنية الاخري وحركات الكفاح المسلح وكل الشعب السوداني للتصدي لتكسير وتخريب السودان عبر بعض العملاء من ابنائه
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.