التسوية خلل المعايير
بشريات التراضي القائم علي التسويات الذي تهلل به الوسائط لتكوين حكومة الفترة الانتقاليه ماكنت اظنه قائما علي ( الشخوص) بقدر ما تمنيته ان يكون توافقا واتفاقا علي برامج الحكومة المكمله للفترة الانتقاليه وخط سير محدد المهام مجدول علي الفترة المتبقيه ان كانت هناك نوايا حقيقية ( للانتخابات )
ماذا تعني التسوية و ( التراضي) في السودان غير (الحظوة) والمكاسب , وماذا تعني غير (المحاصصة) التي تنبني علي (حقي وحقك )
اذا كانت المشاورات جاريه علي تراضي فعلي الدنيا السلام لان الذي ينتظره الشعب انما هو بناء منظومه مطلوبات ومهام واجبة الانفاذ ...
ادراك هذه المهام ومحدودية الفترة وحسم امر المسار هو ما يجعل الرغبه في المقاعد (زهيده) لانها واضحه وواجبه ولاتفسح اي مجال للعمل وفق ( الهوي ) كما تقطع الطريق لاختراق المنظومه الدافعه للشخص المعني في برنامج الفترة الواضح ..
اعلان الحكومه المرتقبه بهذه التسويات يضعها في مسار الفشل مسبقا استنادها علي معايير مهزومة ابتداءا و(مخلوله) ومقيده مايعني ان الخلل العام يظلل الواقع ويمنع بروز المعايير الصارمه تلك القائمه علي ( البرامج )
التراضي بهذا المعني عنوان كئيب يفضح خطاب (التفاوض) والتسويه ويقتل الامل لانه ( اضاعه) للطريق وللوقت تحت ضغوط والحاح (التمثيل) في الحكومة المقبله هذا الوليد الخديج ...ويعني وقوف ساستنا المحترمين في ( قيف ) الممارسه السياسيه وفشل تنميط الاحزاب بالبرامجيه الحقيقيه شي مؤسف ان نظل ( هائمون) علي وجوهنا تقودنا ( الانا ) الجوفاء بينما الوطن يتمدد امامنا بلاحول ولاقوة ..
بعيدا عن التسويه والمحاصصه ليكن ( اتفاق) علي مهام وبرامج قبل الشخوص
بروز شكل المحاصصات القائم علي التراضي يشكل علامة استفهام كبري ويدفع العقول للبحث عن مظهر جاد يتناول معالجة قضايانا لكنه في ذات الوقت يخيف من مصير سابق للفشل لان الصورة الحالية يشكلها (ضباب) متعمد لتغطية عودة نظرية ( المولاة) والمناصرة وبالتالي تحول المناصب الي مراتع حزبية وجهوية لاعادة المشاهد السابقه باوجه جديده غير مهمومه بالوطن وانسانه يعني صناعة وافتعال لازمة مقبله تعيدنا من جديد للمربع الاول ..
التسوية والتراضي خلل معياري ليس الا..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.