بحسب موقع النبض السوداني فقد قال الحزب الشيوعي السوداني ان المبعوث فولكر بيرتسالأميركي الذي تقرر تعينه في السودان له باع طويل في تنفيذ الأجندات الغربية الرأسمالية في الدول العربية، كما انه كان دائما يعبر عن موقف رافض لرفع العقوبات عن السودان كونه جزء من المنظومة الدولية التي تفرض هذه العقوبات، وذلك رغم اسقاط الشعب السوداني للرئيس السابق عمر البشير ونظامه الاخواني الرجعي.
ويقول مراقبون هذا يدل على أن الأمم المتحدة ومن خلفها الولايات المتحدة وحلفائها غير معنية بمساعدة الشعب السوداني ولم تكن مشكلتها بنظام البشير بحد ذاته، بل انها وبسبب أمثال فولكر بيرتستستمر بسياسة العقوبات من اجل اخضاع الدول المستقلة ذات السيادة من أجل السيطرة اقتصاديا عليها، وهو امر يعني الحزب الشيوعي في السودان لطالما كان متيقظاً حول هذه الأمور.
وعليه يرى الحزب الشيوعي السوداني انه لا مكان في السودان لمبعوث دولي أو أقليمي يتبنى مواقف معادية للشعب السوداني وداعية لاستمرار سياسة فرض العقوبات، وبالتالي على بيرتس الاعتذار عن مواقفه وتصريحاته السابقة أو توضيحها، والا فليتم تعيين مبعوث بديل عنه، لان بيرتيس له سوابق خطيرة في الدول العربية ويكفي اجراء بحث غوغل بسيط لتتضح حقيقة هذا الرجل الخبيث.
وكما ورد في موقع النبض السوداني فقد قال الحزب الشيوعي السوداني انه يطالب بطرد بيرتس أو تعيين مبعوث بدلاً عنه، والا فان الحزب الشيوعي قد يجد انه من الضروري تنظيم مسيرات وتظاهرات شعبية مطالبة بطرد من السودان نظراً لان مواقفه تجاه بلدنا الحبيب لا تخدم مصلحة الشعب السوداني بأي شكل من الأشكال، وهو امر يتقاطع مع مطالب قوى سودانية اخرى تطلب نفس الشي لكن ربما لأسباب مختلفة متعددة.
