الرئاسة الفلسطينية: زيارة بوتين للقدس تأكيد على عمق العلاقات
استقبلت دولة فلسطين أمس واليوم زيارتين لروساء من الوزن الثقيل على مستوى العالم، الزيارات التي قام بها رئيسا فرنسا وروسيا لها ما بعدها في تحديد مسار الدولة الفلسطينية التي تبحث عن اعتراف دولي يقف بجانبها. بالإضافة إلى أن زيارة بوتين تعد رسائل في بريد الشرق الأوسط وللعالم بأسره.
وحول زيارة الرئيس الروسي اليوم قال متحدث الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيت لحم، اليوم الخميس تدل على عمق العلاقات الفلسطينية الروسية المتطورة منذ عشرات السنين، مشيراً إلى أن الزيارة تعتبر ليست الأولى لفلسطين.
وأضاف أبو ردينة بحسب (قناة الغد) أن روسيا اعترفت بدولة فلسطين منذ قيامها ولدى فلسطين مكاتب لمنظمة التحرير منذ ستينات القرن الماضي في روسيا، وتابع، استمرت العلاقة وكانت متطورة وتاريخية وما زالت، وقال إن لدينا العديد من المشاريع المشتركة في المجال السياسي والدبلوماسي والعملي.
ولفت إلى أن اللقاء الذي سوف يجمع الرئيسين محمود عباس وبوتين، له أهمية، ويبعث برسالة من الرئيس الروسي إلى دولة إسرائيل بل والعالم اجمع بأن روسيا تقف بثبات وقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتعتبر زيارة الرئيس الروسي بوتين الي فلسطين هي الثالثة، بعد أبريل 2005 ويونيو 2012، وتصب في خانة العلاقات الفلسطينية الروسية التاريخية والوطيدة، وبجانب عكس الدور الروسي في إحلال السلام وإقرار الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين.
ويعود تاريخ العلاقات بين البلدين إلى 30 نوفمبر عام 1974، عندما زار رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات موسكو.