الرئيس السابق للمحمدية خارج اللوائح الانتخابية
وجد الرئيس السابق للمجلس الجماعي لمدينة المحمدية حسن عنترة، الذي كان قد ترشح باسم حزب العدالة والتنمية، نفسه غير مسجل في اللوائح الانتخابية، بعدما تم التشطيب عليه.وعلمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن عنترة، الذي تم عزله من رئاسة المحمدية بعد انقلاب “إخوانه” بحزب العدالة والتنمية عليه، جرى التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية.وحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس فإن الرئيس المعزول تم التشطيب عليه رغم كونه كان مسجلا في دوار البرادعة بالمحمدية وقال ضمن تصريحه إنه لم يتم إشعاره بالتشطيب عليه حتى يسلك المساطر القانونية، مضيفا أنه سيلجأ إلى القضاء بغية إنصافه.ولم تستبعد مصادر مقربة من المعني بالأمر أن تكون “جهة سياسية من خصومه وراء عملية التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية دون إشعاره، حتى يحول ذلك دون عودته إلى المجلس في الانتخابات الجماعية المقبلة”.وتأتي عملية التشطيب على الرئيس السابق للمحمدية بعدما جرى التشطيب على عدد من الأسماء المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية، في إطار مراجعة اللوائح الانتخابية، على رأسها القيادي عبد العالي حامي الدين.وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أوضح في مذكرة له حول سير عملية مراجعة اللوائح الانتخابية المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات الانتخابية العامة المقبلة، أنه يجوز لكل شخص تم رفض طلب قيده أو طلب نقل قيده أو وقع شطب اسمه من اللوائح الانتخابية المقيد فيها أن يقيم دعوى طعن في قرار اللجنة الإدارية المعنية أمام المحكمة الابتدائية أو المحكمة الإدارية المختصة، حسب الحالة.وأبرزت المذكرة الوزارية أن المحكمة تبت في الطعن داخل أجل أقصاه خمسة أيام من تاريخ إيداعه بكتابة الضبط بالمحكمة.