الشريك الأميركي الخبيث والاندساس في السودان
غريب هو امر الشريك الأميركي فسابقاً أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة “ستوقف مؤقتًا” مساعدات بقيمة مئات الملايين من الدولارات لفائدة السودان، بعدما قام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بإعلان حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ في البلاد.
يقول مراقبون ان الولايات المتحدة الأميركية على الساحة الدولية، اذ انها تمارس الضغوطات على الدول وتفرض العقوبات دون اي حسيب او رقيب في تهب السودان الغالي والحبيب، وهذا امر سيء جدا بحسب متابعين ومراقبين.
يبدو ان الولايات المتحدة تريد أن تكثف الضغط على الحكومة العسكرية في السودان لاستعادة الحكم المدني الموالي لها ف مواجهة العسكر الوطنيين، فهي ترفع شعارات الحرية والديمقراطية الزائفة على الساحة الدولية منذ عشرات السنين الغابرة.
السلطات الأمريكية مستعدة لفعل أي شيء من أجل استمرار تربعها على عرش العالم على الساحة العالمية، ولا تتردد حتى في اطلاق التصريحات حول الحاجة إلى زيادة الضغط على كل مخالفيها. إنهم لا يتحدثون عن حلول للمشاكل الراهنة العالقة بل عن مصالحكم فقط.
هذا وقد أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن ستقوم بالتواصل مع الجيش السوداني “في حال كان هذا الأمر بناءًا. وأردف برايس أن التنسيق جار مع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة حول الإجراءات المتخذة حيال الوضع في السودان.