الصحة اللبنانية تسجل 51 وفاة و2253 إصابة بفيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، عن تسجيل 2253 إصابة جديدة بفيروس كورونا معظمها محلية، ليرتفع إجمالي الإصابات في لبنان إلى 436,575 حالة.
وأكّدت الوزارة في بيانها حول الموقف الوبائي في لبنان، خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل 51 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد ضحايا وباء كورونا في عموم أراضي الدولة إلى 5715 حالة.
وفيما يتعلق بحالات الشفاء، لفتت الصحة اللبنانية إلى تسجيل 2364 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 955 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كوفيد-19 في البلاد إلى 343 ألف و78 حالة.
وفي سياق متصل، تصدرت دولتا الأردن ولبنان قائمة الدول العربية التي سجلت أعلى معدلات إصابة ووفيات بفيروس كورونا، عقب دولة العراق والمغرب، وفقا لاحصائية نشرتها مؤخراً وكالة “رويترز”.
حيث دخل لبنان إلى القائمة، فحل في المركز الخامس على مستوى الإصابات حيث سجلت 401826، بينما تجاوزت وفياته عدد الوفيات في الأردن، حيث بلغت 5134 وفاة.
وأعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني، في الأول من مارس/ آذار الجاري، إجراءات مراحل التخفيف التدريجي مؤكدة أنه لا داعي لحصول المواطنين على إذن من المنصة للتجول.
وأوضحت قوى الأمن الداخلي في بيان لها، أنه لا حاجة لحصول المواطنين على إذن من المنصة للتجول، وإنما ينحصر ذلك بالدخول إلى المؤسسات التالية: السوبر ماركت (24 ساعة)، ميني ماركت (6 – 18 ساعة)، المتاجر الكبرى (7 – 19 ساعة)، المصارف (8 – 15 ساعة)، مراكز التزلج (7 – 17 ستاعة).
ووفقاً للإجراءات الجديدة يحظر الدخول والخروج إلى الطرقات والشوارع اعتباراً من الساعة الثامنة مساءً حتى الخامسة صباح اليوم التالي.
كما تُمنع التجمعات الدينية والمناسبات الدينية والاجتماعية، وأيضاً التجمعات على الأرصفة والشواطئ باستثناء الرياضة الفردية مع بقاء الحدائق العامة مغلقة.
وبالنسبة للسيارات العمومية، ألزم قرار قوى الأمن الداخلي سائقي هذه السيارات بعدد 3 أشخاص من ضمنهم السائق، أما باقي وسائل النقل العام فقيدهم القرار بـ50% من سعتهم مع إلزامية ارتداء الكمامة.
هذا واستثنى القرار من حظر الدخول والخروج العاملين في القطاعات المسموح لها بالعمل 24 ساعة.
وفي تصريحات سابقة، لوزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، قال فيها: إن “معايير تقييم الواقع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد للأسف لا تزال مقلقة، خاصة في ظل تسجيل تصاعدي لعدد الوفيات”، مؤكداً أن “عنوان المرحلة هو تخفيف الإقفال تدريجياً”.