القوات الإسرائيلية تقمع متظاهرين ضد إغلاق حي الشيخ الجراح
استمراراً للأحداث الأخيرة، قامت القوات الإسرائيلية بقمع مظاهرة فلسطينية ضد إغلاق حي الشيخ جراح، مستخدمة العنف والقوة في تفريق المحتجين.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية في فلسطين، أن القوات الإسرائيلية استخدمت خراطيم المياه والقنابل الصوتية لتفريق المشاركين في التظاهرة.
وعلى حسب ما أكدته المصادر، فقد شارك نشطاء سلام مع المتظاهرين في الاحتجاج على إغلاق حي الشيخ جراح ورفعوا رايات نددت “بحصار الحي وبممارسات القوات الإسرائيلية والمستوطنين بحق الأهالي هناك”.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى : “وضع حد لاستفزازات المستوطنين الإسرائيليين، ورفع الحصار غير القانوني المتواصل على الحي منذ 14 يوما”، وذلك حسب روسيا اليوم.
وفي الشأن، أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، أن دولته مازالت تسعى إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك، فقد جاء التأكيد القطري خلال اتصال هاتفي بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي بين آل ثاني وعباس مناقشة أبرز التطورات في الوضع الفلسطيني.
وقالت وكالة الأنباء القطرية : “اطلع أمير قطر على آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة والجهود الساعية لإعادة إعمار قطاع غزة، من الرئيس عباس، الذي أعرب عن شكره لدور دولة قطر وجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة”.
وفي السياق، رحبت وزارة الخارجية السودانية، بوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مشيدة بدور العظيم الذي قامت به حكومة كل من مصر وقطر والأردن، بالإضافة للإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأصدرت وزارة الخارجية أعلنت فيه عن تعيدها لدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدة على ” أهمية العمل على إطلاق عملية سياسية تحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية تصاحب تلك الخطوة “.
وتابع البيان:”بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية لأجل تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة”.
ودعت الخارجية في بيانها:” المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية على وجه الخصوص، لإتخاذ التدابير الكفيلة بمنع تكرار الانتهاكات المتعمّدة والاعتداءات الجسيمة على حقوق الشعب الفلسطيني التي وقعت أثناء ذلك التصعيد الخطير ما أدى إلى سقوط العديد من الأرواح البريئة بين قتيل وجريح، وتدمير البنى التحتية وممتلكات المواطنين العُزل”.