اليوم الوطني الإماراتي.. قصة الاتحاد تلهم العالم
يحتفل الإماراتيون في الثاني من ديسمبر/كانون الأول كل عام اليوم الوطني الإماراتي الذي يؤرخ، الأربعاء، لمرور 49 عاما على اتحاد الإمارات.
ويحيي الإماراتيون اليوم الوطني الإماراتي بفخر بما قام به الآباء المؤسسون لكيان الدولة وعلى رأسهم قائد الوحدة وباني نهضة الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ولا يعد تأسيس دولة الإمارات في 2 ديسمبر عام 1971 مجرد ذكرى تاريخية هامة فحسب، بل إنها قصة ملهمة للعالم لكله بما تحويه من دورس وعبر، عن قيمة وأهمية الاتحاد، عن الإيمان بالأهداف، عن العطاء، عن الإصرار والتحدي، عن الإخلاص والنجاح.
قصة 7 حكام جمعهم حلم الوحدة، والسعي لتطوير إماراتهم والنهوض بها وتعزيز استقلالها وتحقيق رفاهية شعوبهم، فاتفقوا على تأسيس كيان قوي، يجمعهم في دولة واحدة، تحت علم واحد.
ومهدت نوايا القائد المخلصة لتحقيق الحلم حتى أصبح واقعا، وكللت مساعيهم بالنجاح بإعلان الاتحاد بينهم في الثاني من ديسمبر/كانون الأول عام 1971، معلنين للعالم قيام وتأسيس أول دولة اتحادية في العالم العربي.
وشكل الاتحاد انطلاقة النهضة الحقيقية لدولة الإمارات في مختلف المجالات نتيجة لجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات، ويكمل تلك المسيرة حاليا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات.
وباحتفال الإمارات بيومها الوطني الـ 49، فإنها تحتفي بنجاح أطول تجربة اتحادية في العالم العربي عمرها نحو نصف قرن من الزمان.
تحتفل بدولة ذات تاريخ عريق وحاضر مزدهر ومستقبل واعد
بدأت فكرة الاتحاد، عقب تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- رحمه الله-، سدّة الحكم في السادس من آب/ أغسطس عام 1966م حاكماً لإمارة أبو ظبي، حيث أكد فور توليه الحكم على أهمية الاتحاد.
وتلوت فكرة الاتحاد بشكل أكبر، بعد إعلان البريطانيين عام 1968 عن نيتهم بالانسحاب من منطقة الإمارات المتصالحة، وفق التسمية المتعارف عليها آنذاك.
وأعلنا عن إبقاء الباب مفتوحاً لجميع الإمارات الأخرى للانضمام إلى الاتحاد، وعُرفت تلك الاتفاقية المهمة بـ”اتفاقية الاتحاد”، وكانت بمثابة الخطوة الأولى نحو تشكيل الاتحاد.
وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن أنها أجرت 124.494 فحصاً جديداً لفيروس كورونا في الإمارات في الـ24 ساعة الماضية.
وأضحت الصحة أن الفحص شمل فئات مختلفة باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، بحسب “العين الإخبارية”.
لافتة إلى أن العمل يأتي لزيادة نطاق الفحوصات وتوسيع عمل الوزارة ، بهدف حصر الإصابات وعزل المصابين قبل لتجنب المخالطة وللحد من انتشار الفيروس.