أختلفت الأنباء حول عدد القتلى والمصابين بعد أن فتحت القوات الأمنية والعسكرية النار باتجاه الطلاب المحتجين في مدينة زالنجي، وتشير بعد المصادر الى مقتل 4 وإصابة 16 من المتظاهرين يوم الثلاثاء الماضي .
وكشف مصدر طبي داخل مستشفى زالنجي بولاية وسط دارفور لـ”العين الإخبارية”، فضل عدم ذكر اسمه أن “هناك إصابات خطيرة وسط الطلاب بالمستشفى”.
وكانت المظاهرات قد بدأت عندما طالب الطلاب بتحسين ظروف المعيشة في السكنات الطلابية التابعة للجامعة، وتحويل أحد مباني اليوناميد الخالية لسكن جديد، وأهملت السلطات طلب الجامعة والطلاب مما استدعى لخروج الطلاب بمظاهرات إحتجاجية .
وعندما حاول بعض الطلاب دخول المبنى، أطلق أفراد الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الطلاب، وقتل أثر ذلك أربعة طلاب بجانب الإصابات المختلفة .
واندلعت بعد ذلك الإحتجاجات في جميع أرجاء المدينة ويقول بعض الشهود الذي رفض كشف هويته أن قوات الدعم السريع شاركت في تفريق الطلاب وقمع الأحتجاجات التي كانت في المدينة .
من جانبه أكد رئيس الجامعة على تحمل اللجنة الأمنية مسؤولية قتل الطلاب، وطالب بتشكيل لجنة للتحقيق وكشف الجناه وتقديمهم للعدالة .
وأشار الوالي عبد الرحمن يوسف الى مجهولين يحاولون استغلال الاحتجاجات الطلابية لإحداث الفوضى والعنف في زالنجي، وقوبل هذا التصريح بغضب شديد من قبل المواطنين .
