بدء التصويت على تعديل الدستور في الجزائر

0

بدأت مراكز الاقتراع في الجزائر اليوم الأحد التصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور، تزامنا مع الذكرى الـ66 لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.

ومن المتوقع أن يؤسس هذا الاستفتاء لـ”جزائر جديدة”، ويدعم مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يسعي إلى طي صفحة الحراك الذي عارض إنتخاباته.

ومن المفترض أن يدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم في استفتاء تعديل الدستور تحت شعار “نوفمبر 1954: التحرير.. نوفمبر 2020: التغيير”.

حيث يجري الاستفتاء في غياب الرئيس الجزائري البالغ 74 عاما، الذي نقل إلى ألمانيا مساء يوم الأربعاء لإجراء “فحوص طبية ” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا.

من جانبه، قال الرئيس الجزائري إن: “الشعب الجزائري سيكون مرة أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود، الأحد الأول من نوفمبر، من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قويّة عصرية وديمقراطية”،وفقاً لما ذكر قي موقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، طمأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شعبه ومحبيه عن حالته الصحية، قائلاً: “أنا بخير وعافية”، وذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية خضوعه إلى الحجر الصحي الطوعي، بعد الكشف عن إصابة عدد من المسؤوليين الجزائريين، بفيروس كورونا المستجد.

وقال الرئيس الجزائري في حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “امتثالاً لنصيحة الطاقم الطبي دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا”.

وأضاف تبون: “أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء”.

ودخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوردت الرئاسة الجزائرية بيان لها، جاء فيه: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.