أنهى وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة ، مشروع تعينه ممثلاً خاصاً للأمم المتحدة في ليبيا، بعد قرار انسحابه واعتذاره عن المهمة.
جاء انسحاب لعمامرة على خلفية اعتراضات أميركية بعدم قبوله مبعوثاً لليبيا بعد ضغوطات من الدول الداعمة للجيش الوطني على الولايات المتحدة.
استندت ضغوطات الدول في معارضتها لتعيين رمطان لعمامرة إلى الموقف الجزائري الداعم لحكومة الوفاق بشكل مطلق دون قيود وخوف، إضافة إلى معارضتها لعمليات الجيش الوطني على حدود العاصمة والذي قد يؤثر على سياسات لعمامرة في التعامل مع الأزمة، بحسب صدى العرب.
وفي ذلك الإتجاه، تتحدث بعض الإستنتاجات عن وجود تقارب جزائري تركي، تجلى منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر في يناير الماضي، وقد يكون تعزز بعد الطعنة التي تعرضت لها الجزائر إثر حادثة إسقاط لعمامرة من طرف دول كانت تعتبرها شقيقة وصديقة.
