واجه عدد من الجزائريين فيروس كورونا بالضحك والاستهزاء والسخرية فكل الإجراءات الوقائية التي اتخذت من منع التجمعات وتأجيل الملتقيات وحتى تسجيل الوفيات لم تنجح لحد الآن في بث القلق والرعب في قلوب الجزائريين .
ولم ياخذون حسب موقع الخبر الأمر بجدية لحد الآن، واجتهدوا في التنكيت والسخرية عبر مواقع التواصل، بل أكثر من ذلك اجتهدوا في استقبال “الفيروس المستورد” بالأحضان والقبل.
فالمصلون في بعض المساجد كانوا أوفياء لعاداتهم وتقاسموا الملاعق نفسها في تناول الكسكسي الذي جاد به بعض أهل الخير وغض هؤلاء الطرف أيضا عن تأجيل أفراحهم، واستقبلوا ضيوفهم بالقبلات
ولم يلتزم التلاميذ بيوتهم لمنع انتشار الوباء،فالحدائق ضاقت بزوارها والمثير أنه حتى الرحلات السياحية لا تزال مستمرة،والمقاهي والمطاعم هي الأخرى مملوؤة عن آخرها، ولا حرج في تبادل رشفة من فنجان قهوة أو شاي.
