أكد الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي بالسودان، عدم دقة الأنباء التي ترددت عن توصل قوى سياسية لميثاق موحد من أجل الوصول إلى حل وتوافق سياسي.وقال البرير، في تصريحات خاصة لصحيفة «المصري اليوم»: «هذه الأنباء غير دقيقة، وما حدث هو أن حزب الأمة القومي طرح من جانب خريطة طريق لكيفية الخروج من المأزق السياسي الذي يشهده السودان حاليا، مشيرا إلى أن الحزب أجري مشاورات واجتماعات مع عدد من القوي السياسية من بينها قوي الحرية والتغيير»الميثاق الوطني«وقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي القيادي وغيرها من القوي السياسية الأخري، وذلك بهدف جلوس الجميع في ماءدة مستديرة تضم جميع القوي المدنية وتجمع المهنيين ولجان المقاومة». وأوضح الأمين العام لحزب الأمة القومي أن الحزب يهدف من وراء هذه الاجتماعات التوصل إلى توافق سياسي والخروج برؤية موحدة من جانب القوي المدنية لطرحها على المكون العسكري . وأعاد الواثق البرير التأكيد على أن الحزب الأمة لن يسير إلى أي إعلان سياسي بدون توافق من جميع القوي المدنية .وشدد على علي أنه آن الأوان للتوصل إلى توافق بين جميع القوي المدنية التي تؤمن بالتحول المدني الديموقراطي، لكي تتوحد ومن ثم الجلوس مع المكون العسكري حتي يخرج السودان من هذا النفق المظلم.واعتبر الأمين العام لحزب الأمة القومي أن بعض المكونات لا تزال تتمترس في المربع الأول.وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي: «نؤكد لجميع القوي في المجتمع السوداني، إننا في حزب الأمة موقفنا واضح وهو أننا مع التحول المدني الديموقراطي». وفي رده على سؤال حول تعدد المبادرات التي تطرح من جانب عدد من القوي السياسيه وتأثيرها على تزايد حالة الانقسام في السودان، أكد الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي أنه على كل الذين يؤمنون بالتحول الديموقراطي عليهم التوحد والجلوس لكي يوصلوا صوتهم واضحا للمكون العسكري بأن الشعب السوداني يريد تحول مدني ديموقراطي، وقال «لن تتحرك البلاد إلى بهذه الطريقة .وأضاف الواثق البرير: «تعدد المبادرات السياسية فهي مسألة لدينا خبره بها منذ النظام البائد، حيث يأتون بمبادرات لإلهاء الشعب السوداني . وتابع: «تجربتنا أصبحت الآن واضحة، فهذه المبادرات جزء كبير منها للإلهاء السياسي وعدم الولوج للقضية الأساسية وهي قضية التحول المدني الديموقراطي
