حكم السودان يحتاج لفرسان.. لايمكن حكمه برجل ضعيف

قبل اربعة عقود رفض تجديد عقد لمدرسة سودانية في الامارات بالرغم من انه كان مشهودا لها بالكفاءة الخلق والاجتهاد وقد حازت على حب طالباتها واحترامهن .طلب السودانيون من احد اصدقاءهم الوطنيين أن يتوسط لها عند المسؤول . عاد الوسيط بخفي حنين . ردد لهم رد المسؤول وهو …. انهم يحتاجون لمدرسين وليس لفرسان .

ابنة احد الشيوخ تحصلت على درجة اقل من النجاح بدرجة واحدة . طلبوا من المدرسة ان تضيف لها درجات حتى لا تلصق بها وصمة الفشل او السقوط وهى ابنة الشيوخ . لم تقبل باضافة درجة واحدة فقط لتكون ابنة الشيوخ ناجحة . كانت تقول أن الادارة يمكن أن تضيف تلك الدرجة الا انها لن تغش .

نحن في السودان نحتاج لفرسان ليحكموا في هذه الفترة الحرجة . حمدوك انسان ضعيف وعميل وليس فيه خير للسودان.

لابد اطرح السؤال الاتي ما هي الشرَوط التي سيعود بها حمدوك ليكون رئيسا للوزراء لما بقي من الفترة الانتقالية والمكَون العسكري علي يقين ان حمدوك عميل خائن يعمل بكل وقاحة لصالح الغرب الاستعماري ويتقاضي راتبه من الاتحاد الاوربي فهل رجل بهذه السفالة يؤتمن علي وطن ويحترم عهدا وميثاقا فالعدد الاعظم من الشعب السوداني يرون ان عودة حمدوك الرجل الفاشل سيكون كارثة علي السودان ولا أمثاله.
حمدوك اخذ ٣٣٥مليون دولار وقام بدفعها إلى أمريكا وحمدوك مكن بعض الشركات الغربي من سرقت المعادن الثمينة مثل الدهب والنحاس خلال فترة حكمه.. حمدوك الشيوعي مكن الحزب الشيوعي والبعثي في مفاصل الدولة وسرقت مال التمكين.
حمدوك العميل الخائن مكن كل من السفير الأمريكي والبريطاني من أهم مفاصل الدولة.
مكن احزاب ٤ طويلة بالباب وارجعها حمدون بالشباك الخلفي وقسم الادارات (نواب الوزرا) الجدد بين الحزب الشيوعي والجمهوريين وحزب البعث وجماعة الدقير وجماعة مريم اين حكومة الكفاءات المستقلة ام هو ضحك علي الشعب السوداني يأتي الوزير المستقل وانا اشك ان يخرج حمدوك من عباءة قحط يأتي ومن تحته مهاد من جهنم ومن فوقه غواش فهو بين الحزب الشيوعي (الوكيل) وحمدوك الشيوعي العميل.
القوات المسلحة نجحت في قراراتها فصححت المسار الا ان هنالك ضغوط على العسكريين حتى ياتي بحمدوك دون شروط محكمة ليمارس ذات الخبث تحت حراسة فوكلر والسفارت الغربية.

هل يعلم الشعب السوداني ماهي مهام فولكر وباقي المنظمات الدولية التي تخصص في سرقة خيرات الشعوب.. أين الصمغ العربي وأين إنتاج الذهب في جنوب كردفان وشمال دارفور المتهم الأول المنظمات الغربية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.