دسائس دولية
تكلمت كثيرا عن ان المجتمع الغربي مدغم في المجتمع الدولي او وجهين لعملة واحدة غالبا ما يتمحورون حول فكرة واحدة يسعون لتمريرها بكل الخطط والوجوه ولهم في هذا المجال باع طويل اذ يطلون بكل وجه وكل نافذة على الدنيا حول جوهر فكرة واحدة وغالبا هذه الفكرة هي اقصاء الاسلام والمسلمين بمعتقدهم عن المشهد التحاكمي والتعاملي…وقد تم الضغط على الاكثرية الاسلامية في السودان على تمرير الاتفاق الاخير وفقا لاسس تجعل الباب مواربا للاقصاء اما المجموعة العلمانية في السودان رقم قلتهم هم مدعومون من الغرب وبالتالي المجتمع الدولي وكذلك هم لا يراد منهم شيء سواء انهم مكون محلي تتعلق به العلمانية العالية مدعية ان هناك من يدعم خطها حتى باعاء انهم مغلوبين على امرهم وسط مجتمع محافظ مسلم ما اكثر من ذلك وبهم ومن غيرهم المحاولات قائمة لاقصاء الاسلام في السودان ان هذا الاتفاق في طور الشرنقة وهو لم يتطور بعد ليكون وثيقة تحاكم نهائية في السودان لترى معا مسالة المقصات والالغام في هذه الوثيقة اولا قبلت بالاكثرية المسلمة في السودان ووافقت عليهم بما فيهم المؤتمر الوطني…..ووافقت عليهم كمكون اصيل لا يمكن تجاوزه بمشاهدة مشهد واحد من تونس ممكن تعرف ان مثل هذا السيناريو بالضبط يشبه السيناريو التونسي وتاتي السجالات بينهم وبين العلمانية العالمية من مشاحنات ومطاحنات في وقت متقدم بالنسبة لعملاء قحت ماذا يسؤهم من مثل هذه الاتفاقية الذي لا يمكن ان نسميها لهم مسودة دستور اطلاقا اذ ينقصها الكثير من ان تصل لطور الحشرة الكاملة……لكن وقفنا عند رفض علمانية السودان واحساسهم بانها ناقصة وهذا هو موقفهم هو ان الحركة الاسلامية والتيار الاسلامي العريض هو من ضمن مستحقاتها بوجودهم الذي ياثر قادما في مجرياات الاحداث الذي يمكن ان تمسك بتلابيبهم هم يتمنون وقتها ان يمتنع الاسلاميون عن التوقيع عليها لتحكموا في المصائر كاقلية واي خرق لقحت لسحب الثقة عن اي بند يلقي الاتفاقية كاملة ونعود للمربع الاول اما مساوي الاتفاقية بالنسبة للاسلاميون انهم غامروا بالتوقيع على اتفاقية سقوفها عالية في التطلع لنظام علماني عالي باقصاء كامل للدين واللغة العربية وما خفي اعظم لكننا وعن نفسي اعتبرها طموح علماني عالمي برعاية فولكر قد يظل يحفر في نفس الاتجاه في الصعود به لنظام تحاكمي علماني في مقبل الايام والسنين ويعتبرها اساس لدستور بلادنا والحجة موجودة حتى الاسلاميون موقعون عليها في المرحلة الاولى مثلما وقعنا في مصيدة المحكمة الجنائية الدولية في طورها الاول قبل التبلور وكان هذا التوقيع بمثابة سيف مسلط على رقابنا ومن هنا نعرف ان الاتفاقيات برعاية المجتمع الدولي ما هي الا فخاخ منصوبة منهم للايقاع بشعوبنا….ناتي لما يمكن ان ينسف هذا الاتفاق او الطور الاول من الاتفاق…هو الضيق ذرعا بالممارسة الديمقراطية من اليسار السوداني وتحولهم لعدوء يتجاوز حدود الذوق والادب ان جاز لي التعبير. مع هذه الاتفاقية بوجود التيار الإسلامي العريض ومحاولة الاقصاء الذي تعودوا عليه في كافة الحقب التاريخية اي محاولة للاقصاء والتعامل بهذه الروح ينسف هذه الاتفاقية ويعيدنا للخانة صفر اما المجتمع الدولي بفولكره سيظلون يتمسكون بالتفاصيل العلمانية الذي وقعت عليها الاتجاه الاسلامي ولكن للحركة الاسلامية القدرة على الانفضاض عن اي اتفاقية وتحويلها لمن لاشخاص فقط هم الموقعون فقط كما تشاركهم في هذه القدرة الاحزاب اليسارية في الانسحاب عن اي توقع على اتفاقية وتركها للموقعون فقط……
…وكان الله في عون السودان وعوننا جميعا وبالله التوفيق…
اللهم اكفينا شر فتنة لا تبقي ولا تذر واجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين بتوفيقك يارب العالمين.
بنت الزمزمي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.