ستيفاني ويليامز تتابع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا

ستيفاني ويليامز مصدر الصورة/ العربية نت
0

عقدت ستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية في ليبيا، اجتماعاً مع الأعضاء في الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادي، من أجل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا.

وبحسب بيان صادر من البعثة، فإن ستيفاني ويليامز قد عقدت اجتماعاً عبر تقنية الفيديو، مع الأعضاء الثلاثة لمجموعة العمل الاقتصادي، وهم سفراء الاتحاد الأوروبي، مصر والولايات المتحدة.

هذا وقد حضر الاجتماع كل من وزير المالية المفوض بحكومة الوفاق، ونائبه، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، وفقاً “المرصد الليبية”.

وتهدف ستيفاني ويليامز من خلال الاجتماع لمتابعة الاصلاحات التي تم النقاش حولها في اجتماع جنيف يومي 14 و15 من شهر ديسمبر الماضي، بغرض إصلاح الاقتصاد الليبي.

وتسعى ستيفاني ويليامز، إلى إدخال إصلاحات هامة في الاقتصاد الليبي، وذلك من خلال بحثها في جنيف، ديسمبر الماضي، إصلاح العملة والأزمة المصرفية وتوحيد الميزانية الوطنية وجدول زمني لتنفيذ هذه الإصلاحات”، وفقاً لـ“العربية”.

وبحسب بيان صادر من البعثة الأممية وقتها، فقد شارك في الاجتماع مسؤولون من دول مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنك الدولي، ورهم رؤساء مشاركية في مجموعة العمل الاقتصادية حول ليبيا المنبثقة من مؤتمر برلين.

يذكر أن اجتماع جنيف قد جاء بعد حدوث تطورات كبيرة في ليبيا، أبرزها استئناف انتاج النفط بشكل كامل في ليبيا.

ومن جهتها شددت البعثة على “التحفظ على الإيرادات التي تحصلت عليها حتى الآن المؤسسة الوطنية للنفط حتى يتم إحراز مزيد من التقدم نحو ترتيب اقتصادي أكثر ديمومة”.

وفي سياق آخر في الشأن الليبي، تستعد اللجنة الاستشارية المنبثقة من ملتقى الحوار الليبي، لعقد اجتماعات مباشرة في مدينة جنيف السويسرية، في مواصلة لمساعيها لحل القضايا الخلافية فيما يتعلق بآليات اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.

وتهدف اللجنة الاستشارية إلى الوصول لاتفاق ينهي الأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا وطي صفحة الحرب والقتال الذي استمر كثيراً، وفقاً لما جاء في “العربية”.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن أعضاء اللجنة الاستشارية المكونة من 18 شخصاً، يواصلون سعيهم وبحثهم للتوصل لآلية ترشيح السلطة التنفيذية وسط أجواء وصفت بـ”الإيجابية”.

كما شددت البعثة على ضرورة التوافق من أجل إنهاء ما سمته “الانسداد السياسي” بالوصول إلى السلطة التنفيذية التي ستقود ليبيا في المرحلة الانتقالية.

وأشارت البعثة إلى أن المشاركين اتفقوا على عقد اجتماعات مباشرة في جنيف السويسرية الأسبوع المقبل بغرض مواصلة الحوار وتوحيد الأراء ورمي الخلافات جانباً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.