سيناريو فولكر الفوضوي يطبخ على نار هادئة

منذ أن أتى فولكر رئيس بعثة اليونتامس للسودان عبر خطاب رئيس مجلس الوزراء الفاشل المستقبل، ظل فولكر يحرك المشهد ويزيد في شقة الخلاف بين مكونات الشعب السوداني وحول البعثة من دعم الانتقال إلى الخوض في بحر السياسة بصورة ممجوجة ومفضوحة بانحيازه لقحت المركزي وتمويل انشتطها التي لم يحصد منها الشعب غير أرواح أبنائه المسفوحة على قارعة الشارع.
فولكر يتابع عن كثب حنظل الإطاري الذي يريد أن يتجرعه السودان الذي وصل الخلاف فيه آخر حصون الوطن (الجيش والدعم السريع) الخاسر فيه الشعب (الأرض والانسان) اذا وقعت الحرب وهذا ضمن مخطط الشيطان.
الرجل هندس الاتفاق الإطاري بهذه الطريقة واختار له الموتوريين وسماهم بأصحاب المصلحة ليوقدوا عود الثقاب عبر احتكاكهم ورفضهم لكل من يخالفهم الرأي.
فولكر الذي سعى حافيا” لتدارك أخطاء قحت المركزي مع المكون العسكري يستمتع بانغام طبول الحرب التي يتبادل عزفها بين قادة الجيش وقائد الدعم السريع وشقيقه ومرد ذلك لما يسمى الإتفاق الإطاري الذي صمم خصيصا للدخول في هذه الدائرة المميتة.
مايقوم به فولكر سيناريو ممجوج غرضه التحول إلى البند السابع وعلى الجيش إسماع صوته وطرد الشيطان قبل أن تقع الفأس في الرأس،، اللهم إني قد بلغت فأشهد.

اللهم جنب السودان الفتن ما ظهر منها وما بطن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.