شرق السودان


رصد فيديو منتشر لحالة الهلع الكبيرة للقطط وهي تهرب قبل الزلزال بتركيا بلحظات. وها هي قطط الغرب منذ الأمس بالسودان لتشهد بداية الزلزال السياسي المتوقع في السودان. وفق تنبوءات مركز العمالة القحتي لدراسات خراب الوطن. وفي تقديري إن القط الأكبر (فولكر) قد هيأ المسرح تماما لذلك الزلزال. نرى الخلاف بين البرهان وكباشي من جهة مع حميدتي أصبح واضحا. وربما قريبا يتعدى مرحلة التراشق الإعلامي الحالية بينهم (سترك يا رب). وبالونة الاختبار التي راجت البارحة عن تبعية الدعم السريع للجيش. وتعميد حميدتي مساعدا للقائد العام تدخل في عملية (جس النبض) وتهيئة المسرح سياسيا وعسكريا ومجتمعيا وأمنيا لذلك القرار المرتقب. والخطان المتوازيان (الإطاري وورشة القاهرة) كل منهما ينذر ويتوعد. وبحثا عن القواسم المشتركة وسط ظلامية الرؤية الحالية. نجدها في مناداة الجميع بتكوين حكومة كفاءات. وقيام منبر خاص للشرق. إضافة لقبول غالبية القوى السياسية السودانية لمرشح رئيس الوزراء من الشرق. واستنادا على ذلك أقترح اختيار البروف محمد الأمين إسماعيل. رجل أكاديمي متفرد. ومن الكفاءات النادرة. ويحظى بإجماع شبه كامل من مكونات أهله بالشرق. وبهذا يمكننا اصطياد عشرات العصافير بحجر البروف. وخلاصة الأمر ليت الجميع يدرك خطورة الواقع. ليكون أرضا صلبة أمام حركة أرض السياسة الوطنية التي تميد الآن تحت الأرجل. ومنذرة بزلزال التفتيت.
د عيساوي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.