صفقة بيع شركات أجنبية تعمل في مجال الذهب في ظل الأزمة السياسية والإقتصادية الخانقة في السودان

TO GO WITH AFP STORY BY GUILLAUME LAVALLEE A Sudanese man shows a stone with traces of gold in the desert near the village of al-Shirik in northern Sudan on August 8, 2010. Rising gold prices combined with the availability of metal detectors has sparked a gold rush in northern Sudan, with thousands of prospectors descending on the area in recent years in the hope of striking it rich. AFP PHOTO/ASHRAF SHAZLY (Photo credit should read ASHRAF SHAZLY/AFP/Getty Images)

في ظل الظروف الإقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها البلاد، قام بعض المستثمرين الأجانب وأصحاب شركات تعدين الذهب في مناطق مثل ابو حمد ونورايا وكسلا والليري وغيرها ببيع أصول الشركات بسبب المستقبل الغامض لهذه الإستثمارات مع دخول المعارك بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في شهرها الرابع دون أي بوادر لإتفاق على وقف لإطلاق النار يلوح في الأفق.

تقول المصادر أن الصفقة وصلت الى ثمانين مليون دولار أمريكي، ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير من قيمة الشركات، ولكن لعدة إعتبارات أهمها رغبة المستثمرين في سرعة إتمام الصفقة وبسبب الظروف السياسية الصعبة تم الإتفاق على هذا المبلغ.

وأشارت المصادر كذلك أن الملاك الجدد يمثلون أحد الشركات القابضة الصناعية المقربة الى العائلة المالكة في دولة الإمارات العربية المتحدة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل أكثر بهذا الصدد.

يعتبر السودان أحد أكبر المناطق الغنية بالذهب في العالم، ولكن مع تدهور الوضع الإقتصادي والسياسي بشكل عام في البلاد، لم تعد البيئة مناسبة للإستثمار، حيث ومنذ الخامس عشر من أبريل الماضي تشعد العاصمة السودانية الخرطوم وعدة ولايات أخرى معارك شديدة بين القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع تحت قيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.