عائلات ألبانية داعشية تصل دمشق قادمة من مخيم الهول

عائلات ألبانية داعشية تصل دمشق قادمة من مخيم الهول
0

حطت عائلات ألبانية تابعة لتنظيم داعش رحالها في دمشق العاصمة السورية بعد مغادرتهم من مخيم الهول في شمال شرق سوريا بمساعٍ إنسانية.

ويأتي وصول عائلات ألبانية داعشية إلى دمشق ضمن إطار العمل الإنساني الذي نظمته عدة جهات من أجل إعادة العائلات إلى بلادهم.

وقام الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع الجهات المنظمة لعملية النقل الإنسانية وتقديم كافة التسهيلات بتوجيه من الحكومة السورية.

حيث تم نقل عائلات ألبانية داعشية مع أطفالهم عبر مطار القامشلي إلى دمشق برفقة القنصل الألباني ببيروت، بحسب سبوتنيك.

حيث تم إخضاعهم لكافة الفحوصات الطبية اللازمة قبل مغادرتهم من مخيم الهول ورافقهم الهلال الأحمر السوري بمرافقتهم إلى دمشق.

على أن يرافقهم القنصل الألباني مارك غربل والوفد المرافق للقنصل في رحلة العودة إلى ألبانيا من دمشق.

عائلات ألبانية داعشية تغادر ضمن خطة إفراغ المخيم

وصفت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد مخيم الهول بأنه “حمل ثقيل على عاتق الإدارة الذاتية».

وتساءلت أحمد: «ما الذي يدفع الإدارة أن تدفع مبالغ باهظة لتأمين الخبز والمياه، عدا عن المشاكل اليومية التي تظهر في المخيم”.

وأكملت أنه بناءً على ذلك “بحثنا موضوع مخيم الهول وإخراج السوريين من المخيمات”.

وأما عن الأجانب قالت: “يبقى الأجانب الذين ستتم معاملتهم بشكل آخر”.

وبالنسبة للمعتقلين داخل مخيم الهول وعن من يتم تسميتهم بالمعتقلين قالت أحمد: “من يريد البقاء في المخيم فهذه ليست مسؤولية الإدارة الذاتية، وهذا لا يعني أن الإدارة تعتقلهم”.

وأكملت “طلبنا من المجلس التشريعي إصدار عفو عام، حسب الحكم والجرم وضمن الأصول، وسيتم إصدار قرار عفو عام من المجلس”.

وضع نساء داعش في مخيم الهول

يتحدث القيمون على إدارة المخيم عن محاولات هروب عدة نفذتها نساء عناصر التنظيم.

إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء «مهاجرات» على أخريات لعدم التقيّد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار من دون نقاب.

مشيرين إلى تطرف فكري شديد لدى بعض النساء تمثّل أحياناً في إحراق خيامهنّ وطعن عناصر من أفراد الحراسة.

الأمر الذي دفع إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تخصيص قسم خاص في شرق المخيم لسيدات مهاجرات وأطفالهن.

والآن تبلورت الجهود والمساعي الإنسانية في ترحيل عائلات ألبانية داعشية إلى بلدهم بعد أن تم طلبهم من قبلها.

ومع إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن القضاء النهائي على التنظيم المتطرّف والسيطرة على آخر جيوبه في بلدة الباغوز على الحدود السورية ـ العراقية أواخر آذار/مارس من العام الماضي

تحوّل مخيم الهول الذي يضم أكثر من 74 ألف نسمة إلى أكبر تجمّعٍ للداعشيات وأطفالهن.

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.