عرض ألماني لإعادة إعمار مرفأ بيروت وإحياء الاقتصاد اللبناني

عرض ألماني لإعادة إعمار مرفأ بيروت إحياء الاقتصاد اللبناني
0

قامت شركات ألمانية، اليوم الجمعة، بتقديم عرض لإعادة إعمار مرفأ بيروت والمناطق المحيطة منه، والمقترحات تشمل أماكن سياحية ومتحف للعامة.

وخلال مؤتمر صحفي عقد بوجود الشركات الألمانية، بعد زيارة استمرت لمدة يومين إلى لبنان، قال الياس أسود، رئيس مجلس الأعمال اللبناني – الألماني، إن “المشروع المقترح لإعادة إعمار مرفأ بيروت ينطوي على ثلاثة أولويات، انطلاقاً من موقع المرفأ وأهميته لجهة حركة الاستيراد والتصدير إلى لبنان ومنه، مشدداً على ضرورة أن يستعيد المرفأ مكانته كبوابة رئيسية بين أوروبا والمشرق”.

وأشار أسود في المؤتمر بحسب موقع “سبوتنيك”، إلى أن “المشروع المقترح يتضمن إعادة تأهيل المرفأ بما يشمل ادخال العناصر التكنولوجية الضرورية لرفع قدرته، واعادة تصميم العمل البحري التقليدية على أسس عصرية حيث يمكن للأتمتة أن تسرع دورة العمل في المرفأ سواء لجهة النقل والتخزين والمعاملات الإدارية ذات الصلة”.

وأضاف أسود لافتاً الى أن الاقتراحات تتضمن أيضاً استثمار الأماكن غير المستخدمة في المرفأ لتوسيع نشاطه بما يشمل مرافئ سياحية من قبيل تخصيص مساحات خضراء واقامة متحف يكون مفتوحاً للعامة.

كما قال من جهته، محافظ بيروت مروان عبود: “كنا نظن أن المستقبل أغلق أمامنا في العاصمة بيروت، إلا أن البعض أتى وقال إننا نستحق أن نعيش، وقالوا لنا أن ألمانيا وأوروبا مستعدة للتعاون معنا، وبيروت هي لؤلؤة الشرق بالنسبة لنا والأوروبيين الذين لا يحبون أن يقيموا شيئا في الشرق الأوسط إلا من خلال بيروت”.

وأكد المحافظ عبود: “نرحب بهم وبكل من يريد مساعدة بيروت ونقول أهلا وسهلا بمبادراتكم التي يثمنها الشعب اللبناني وينظر لها نظرة شكر للأوروبيين عموما والألمان خصوصا”.

وخلال تصريح صحفي لوزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ميشال نجار، قال: إن “الحكومة الحاليّة لا يمكنها أن تقرر، فهذا الأمر يحتاج إلى حكومة قائمة وليس حكومة تصريف أعمال، وهذا مشروع سيذهب بالنتيجة كمشروع قانون من الحكومة إلى مجلس النواب “.

وتجدر الإشارة، إلى أن السفير الألماني في بيروت أندرياس كيندل، قال في الثاني من أبريل الحالي، أن مقترح إعادة إعمار مرفأ بيروت والمناطق المحيطة بها ليس مقترح صادر عن الحكومة الألمانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.