عين الأسد .. قصف صاروخي على القاعدة الأميركية في العراق

قاعدة عين الأسد
0

أكدت بعض المصادر المطلعة في الداخل العراقي أن مجموعات مسلحة قامت فجر اليوم الأربعاء باستهداف قاعدة عين الأسد العسكرية التابعة للولايات المتحدة .

حيث نقلت روسيا اليوم عن المصدر تصريحه الذي قال فيه أن “مجموعة صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية، ويقدر عدد الصواريخ التي سقطت بنحو 11 صاروخا”.

و أضاف المصدر أنه “لم يتم التأكد حتى الآن إذا ما كانت هناك إصابات في صفوف الجنود الأمريكان أو العراقيين ” .

و يذكر أن هذه القاعدة تخضع للسيطرة الأميركية بمشاركة القيادة العراقية ، و يتواجد فيها الجيشان ، و تتعرض للاعتداء الصاروخي بين الفترة و الأخرى .

أميركا تسعى لفتح معبر لمرور الإرهابيين بين سوريا و العراق

أكدت بعض المعلومات الأمنية في العراق أن سياسة أميركا الحالية تقوم على إضعاف التواجد الأمني على الشريط الحدودي بين سوريا و العراق .

حيث قال  علي الوائلي أحد الخبراء الأمنيين في بغداد أن  ” أميركا تركز على الجانب الغربي في العراق وتسعى لإفراغه من الحشد الشعبي” ، وفقاً للمعلومة.

و أضاف أنها ” تشن ضربات وهجمات بين الحين و الآخر على الشريط الحدودي مع سورية بهدف فتح ممر لعبور قادة الإرهاب الى العراق “.

و أوضح الوائلي أن  ” تركيز اميركا على الصحراء الغربية يحمل في طياته الكثير من الأهداف ابرزها ان هذه المنطقة ستكون قاعدة استراتيجية أميركية لتدريب الإرهابيين ” .

إضافة إلى أنها ” ستكون على مقربة من تحركات داعش ما بين العراق وسورية، بالإضافة الى قربها من قاعدة عين الأسد وارتباطها بقاعدة التنف، وكذلك سهولة الحصول على الامدادات من خلال الكويت عبر الطريق الصحراوي القادم من البصرة باتجاه الانبار ” .

كما أشار إلى أنه ” يجب على القوات الأمنية أن توسع نطاق عملياتها العسكرية، خاصة ان هناك دعم أميركي للإرهاب، ومحاولات للسيطرة على المنطقة الغربية و إعادة سيناريو 2014 ولكن بأسلوب مختلف واهداف جديدة “.

هذا و كانت قد نفذت قوات الجيش الأمريكي ،عدة غارات جوية استهدفت بنى تحتية تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران في شمال شرق سوريا .

ووفقاً لقناة المملكة قال، جون كيربي ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أن ”عملية القصف هذه هي عملية دفاعية، والضربات دمرت بنى تحتية عديدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران وخصوصا كتائب حزب الله”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.