سيطر فيروس كورونا بشكل كبير على مفاصل الحياة في فلسطين وأصبح الوضع خارج السيطرة تماماً بحسب ما أوردت العديد من وسائل الإعلام المحلية، وهو ما يشير إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد المزيد من المعاناة بالنسبة للفلسطينيين .
تمديد الحظر
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قام بتمديد فترة الحظر في البلاد لشهر آخر، مع تشديد في إجراءات الخروج من المنازل، وذلك نسبة للزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بفيروس الكورونا المستجد .
وفي السياق قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر، في بيان صحافي: “إنّ الإعلان الجديد لحالة الطوارئ الذي أصدره الرئيس، أمس الأحد، لا يعني بالضرورة تمديد الإغلاق الحالي”.
وأضاف نمر: “إنّ تمديد الإغلاق الحالي الذي ينتهي مساء غداً الثلاثاء، يعتمد على تقارير لجنة الطوارئ العليا، واجتماع مجلس الوزراء اليوم الإثنين، وتقارير اللجنة الوزارية المكلّفة بدراسة الوضع الوبائي في محافظة الخليل”.
وأوضح نمر أنّ رئيس الوزراء، محمد اشتية، سيجتمع اليوم، بلجنة الطوارئ العليا وقيادة الأجهزة الأمنية، ويترأّس جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، وبعدها يقرر بالتنسيق مع الرئيس محمود عباس، تمديد الإغلاق الحالي من عدمه.
إصابة قاضي بالفيروس
وفي صعيد منفصل أصيب قاضي يعمل في محكمة بداية وصلح بيت لحم بفيروس كورونا، وذلك بحسب ما أعلن المركز الإعلامي القضائي الفلسطيني، في بيان له .
ويقيم القاضي في محافظة الخليل. و”حضر القاضي الإثنين الماضي، لآخر مرة، إلى مقر المحكمة، علماً أنّ محاكم محافظتي الخليل وبيت لحم تعمل بالحد الأدنى، نظراً للظروف الحالية، وعليه يستبعد الطاقم الطبي المختصّ أن يكون القاضي التقط العدوى من المحكمة، أو أنّه نقلها لمن تواجد في مبنى المحكمة، في اليوم المذكور”.
وفي سياق آخر، نفى رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية، قدري أبو بكر، في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، الإشاعات التي تُنشر حول إغلاق إدارة سجون الاحتلال قسمي 17 و18 من سجن عوفر، نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وأوضح أنّ إغلاق القسمين جاء تحسباً لتدهور الأوضاع داخل الأراضي المحتلة، في حال نفّذت حكومة الاحتلال مخطط الضم .
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية إلىعدم وجود أية إصابة بفيروس كورونا حتى اللّحظة في صفوف الأسرى داخل السجون .
وأشارت إلى إلى ان عزل 10 أسرى و30 سجاناً عقب الاشتباه بإصابة أحد السجّانين بالفيروس، في سجن مدني، قبل أيام .
