قحت وفولكر يزرعون الحقد والكراهية بين الشعب السوداني

قحت ملأت الناس حقداً وكراهية وما زالت مستمرة فى بث خطاب الكراهية .
وهذا فى حد ذاته تطرف لأن التطرف فى المفهوم اللغوي يعني الوقوف فى الطرف بعيداً عن الوسط وهو عكس التوسط والإعتدال وهو الغلو والزيادة دون ضرورة .
والتطرف يتضمن الخروج عن القواعد الفكرية أو الثقافية التي يقبلها المجتمع أو محاولة فرض أشياء تخالف أعراف وأخلاق المجتمع تجريفاً للقيم أو تقليل من شأن فئة معينة من المجتمع مما يولد التغابن وإثبات الذات معادلة للكف المائل حتي يعود لنصابه
فالميزان الذي يرمز للعدالة يجسد مفهوم الإتزان فإذا وضعت في كف واحد أوزان يرتفع الكف الآخر لأنك اخرجته من الوضع الذي كان فيه متزناً ووجب أن تضع فى الكف الآخر ما يعادل الوزن الذي وضعته أو تتحمل هذا الإختلال الغير طبيعي
وسؤال من الذي رفض الآخر ومارس الإقصاء ضد الغالبية العُظمي متقوياً بالخارج وبعضُ العسكر حتي يحكم بلا وجه حق ؟
الا يٌعتبر هذا خروجاً من مبدأ الديمقراطية وهى حكم الأغلبية؟ والدليل رفض الإنتخابات من ذات الفئة الضالة الكاذبة الفاجرة .
ثانياً من الذي حاول وما زال يحاول تجريف القيم وإقصاء الدين نفسه بعلمانية الدولة والوقوف على مسافةٍ واحدة من كل الأديان الا يُعتبر هذا تطرفاً ضد رغبات الأغلبية المسلمة فى السودان من فئة غير مفوضة من الشعب ؟
ومن الغرائب إستمرار نشطاء قحت وقياداتها برمي الإسلاميين بكل ما هو بغيض ووصفهم بالإرهابيين دون حدوث أي عملية إرهابية منذ تنحيهم ولو أنهم كانوا إرهابيين ما إستطاع خصومهم إقامة أي ندوة أو ورشة من ورشاتهم الخربة الفاشلة
والصبر له حدود وإن طالت فهي لها نهاية نرجو أن تمتد حفاظاً على الإستقرار .
رسالتي للإسلاميين قبيلتي صبرنا على الأذي والتنطع والتشدق حتي ظن الناس المتربصون إنه قد أصابنا الهوان
اقول لهم

إن لم يكون للحقِ أنت فمن يكون
والموتُ غاب عن العيون
والحورُ فى الجنات صارت كالظنون
والناسُ فى محراب لذات الجنابة عاكفون
حتي متي ؟

الثبات شعارنا من غيرنا

الشاذلي

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.