قطر تدين الهجوم على مقابر غير المسلمين في السعودية
أدانت الخارجية القطرية اليوم الأربعاء الهجوم الذي حدث اليوم على مقابر غير المسلمين بمدينة جدة السعودية بعبوة ناسفة.
وعلقت وكالة (سبوتنيك) لأنباء قائلة إن البيان الذي صدر من وزارة الخارجية القطرية يعد الأول من نوعه بشأن السعودية منذ بدء الأزمة الخليجية.
واستهدف هجوم على مقابر غير المسلمين في مدينة جدة السعودية حفلًا حضره ممثلو سفارات غربية.
وجاء في نص بيان الخارجية القطرية: “تعرب دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادثة الاعتداء التي وقعت أثناء حضور القنصل الفرنسي في المملكة العربية السعودية لمناسبة في مدينة جدة وأدت إلى سقوط جريحين”.
وجددت الوزارة “موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأعلنت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، إصابة شخصين بهجوم بعبوة ناسفة استهدف مشاركين في مراسم جرت بمقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى، قوبل بإدانات من عدة دول بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ومصر والإمارات.
كما دانت وزارة الخارجية الفرنسية الهجوم الذي وقع أثناء مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في جدة بالسعودية، الذي تم بواسطة متفجرات.
وجاء في البيان: “استهدف الحفل السنوي لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة بمدينة جدة، الذي يحضره القنصل الفرنسي وعدد من القناصل، هذا الصباح، ما أسفر عن إصابات عدة نتيجة الانفجار”.
حصار قطر
وفي سياق مماثل تخطى الحصار الذي تفرضه عددًا من الدول الخليجية على قطر أكثر من ألف يوم مرت مذ قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر كافة أشكال العلاقات مع العاصمة القطرية الدوحة.
وأغلقت جميع المنافذ البحرية والبرية والجوية معها، بذرائع واتهامات شتى نفتها الدوحة بشكل رسمي.
ودعت الدوحة إلى طاولة حوار دون شروط مسبقة، لبحث أزمة حصار قطر التي اندلعت في 5 يونيو/ حزيران 2017 وأتمت يومها الألف في 29 شباط-فبراير المنصرم، في وقت يشهد اتهامات مقابلة بمحاولة تلك الدول فرض الوصاية على قرار الدوحة ومصادرته، وانتهاك سيادتها.
وعملت دولة قطر على تفادي تداعيات المقاطعة وفرض الحصار البري عبر المنفذ الوحيد مع السعودية، منذ الأيام الأولى للأزمة الخليجية، وتجاوز كل ذلك بالاعتماد على النفس ومواجهة التحديات الاقتصادية أولا.