للعام السابع.. الإمارات الأولى عربيا في تقرير السعادة العالمي 2021
حافظت الإمارات على مركزها بالمرتبة الأولى عربيا للعام السابع على التوالي، في تقرير السعادة العالمي لعام 2021.
وصدر تقرير السعادة السنوي للدول والمكون من 200 صفحة، الجمعة، بالتعاون مع أحد أذرع الأمم المتحدة، بالتزامن مع يوم السعادة العالمي الذي يوافق 20 مارس من كل عام.
ويشمل التقرير 153 دولة ويغطي حصة الفرد من الناتج المحلي، والدعم الاجتماعي، ومدة الحياة المتوقعة، وحرية اختيارات الحياة، والكرم، والفساد، والظلم.
وواصلت الإمارات تقدمها عالميا للعام السابع ، متفوقة على العديد من الدول والاقتصادات المتطورة، في التقرير العالمي الذي يصدر سنوياً عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
وحققت الإمارات المركز الـ21 عالميا في مؤشر تقرير السعادة العالمي، تليها المملكة العربية السعودية في المرتبة 27 عالميا والثانية عربيا.
واحتفظت فنلندا بلقب أسعد بلاد العالم للعام الرابع على التوالي، بعد عام من إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا جائحة عالمية.
وحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن فنلندا كانت ضمن 23 دولة لديها امرأة على رأس الحكومة، شملتها دراسة.
ويستند تقرير السعادة العالمي إلى 3 أعوام من دراسات معهد جالوب بشأن كيف يرى المواطنون أنفسهم سعداء.
وتنطلق التقارير الدولية المختصة في قياس مستوى سعادة شعوب الدول من عدة مؤشرات أبرزها الأمن والاستقرار، مستوى الدخل الفردي، حجم الرضا عن الخدمات الصحية والتعليمية، إلى جانب البيئة الطبيعية التي باتت تلعب دورا بارزا في رفع مستوى السعادة وجودة الحياة لدى الأفراد.
كشفت وزارة الصحة الإماراتية انها قدمت أكثر من 6 ملايين جرعة لقاح للسكان ضد فيروس كورونا، لتكون بذلك الأولى عربيا والثانية على مستوى العالم.
وأشارت أرقام وزارة الصحة أن مجموع الجرعات بلغ 6.015.089 جرعة، بمعدل 60.82 جرعة لكل 100 شخص.
وكانت دولة الإمارات قد انتهت من عملية تقديم اللقاح إلى خط الدفاع الأول (الطواقم الطبية) في أكتوبر الماضي، الذين كانت لهم الأولوية، لتشرع بعد ذلك في منح اللقاح إلى فئات المجتمع الأخرى.
واستطاعت وزارة الصحة الإماراتية توفير مليون جرعة في الأسبوعين الأخيرين، و 81.790 جرعة في الـ 24 ساعة الأخيرة.
يذكر أن إسرائيل حلت أولا عالميا، بواقع 91 جرعة، ثم الإمارات العربية المتحدة ثانيا بـ60.8 جرعة، ثم بريطانيا ثالثا 29.3 جرعة.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أعلنت شركة طيران الإمارات أنها أعادت لعملائها حتى الآن ما يزيد على 5 مليارات درهم، أي ما يعادل 1.4 مليار دولار قيمة طلبات استرجاع متعلقة بجائحة “كوفيد-19.
وأشارت الشركة العملاقة، إلى أنها تحرز تقدما قويا بشأن تعهدها للعملاء عبر تسوية 90% من عمليات رد قيمة الحجوزات، باستثناء بعض الحالات التي تتطلب مزيداً من المراجعة اليدوية.
وسخّرت طيران الإمارات، منذ اندلاع الجائحة، موارد إضافية لزيادة قدرتها على تسوية الطلبات، وتواصل العمل أيضاً مع شركائها لتسهيل عمليات رد الأموال للعملاء الذين حجزوا رحلاتهم مع الناقلة من خلال وكلاء السفر، بما في ذلك إتاحة تسوية المبالغ المستردة مباشرة عبر أنظمة الحجز العالمية GDS.