مبرمج سوري ينقل شوارع دمشق إلى عالم الألعاب

مبرمج سوري ينقل شوارع دمشق
0

أعلن محمد حسان اسطواني وهو مبرمج سوري بأنه كان يشعر أن سباقات السيارات بألعاب الفيديو تتنافر مع الواقع وأنها مرآة زائفة للعالم الذي يعيشه.

وبعد أن درس تكنولوجيا المعلومات في جامعة دمشق ، حسب ماجاء قي موقع سناك سوري، يقوم المبرمج الشاب (22 عاماً) في الوقت الراهن، بتصميم لعبة الكترونية استوحاها من واقعه لتحاكي شوارع دمشق وحاراتها.

كما استخدم المبرمج نفس طرز السيارات الموجودة في المدينة معتمداً في كل ذلك على تكنولوجيا التصوير الثلاثي الأبعاد.

مرّ عام منذ أن بدأ اسطواني تصميم لعبة “سيارة دمر” التي اشتق اسمها من الحي الذي يعيش فيه بالعاصمة السورية دمشق، وأضاف “تبداً المحاكاة الواقعية كشوارع و سيارات”.

وقال اسطواني إن التصميم لا يزال في مرحلة أولية، وإنه ما زال بحاجة إلى دعم مالي وفني حتى اللحظة التي تظهر فيها اللعبة بالأسواق، ويأمل في أن تصبح جاهزة للتحميل في غضون ستة أشهر إذا توفر الدعم المطلوب، وأعرب عن أمله في أن يترتب على الجهد المبذول عائد مادي في نهاية الأمر.

مبرمج سوري يصمم لعبة كمبيوتر تحاكي طريق هروبه من سوريا

هناك من يتهم مستخدمي ألعاب الحاسوب بالهروب من الواقع من خلال الاستغراق في عوالم وهمية.

ولكن لعبة ” Path Out ” التي تعني تقريبا “طريق الخروج” تسلك طريقا آخر حيث تجعل هذه اللعبة ممارسها يواجه عالما شديد الواقعية حيث يرسم مصمم الجرافيك، عبد الله كرم (21 عاما) وهو مبرمج سوري طريق هروبه من سوريا إلى النمسا.

يقوم اللاعبون بدور كرم ويواجهون خلال اللعبة تحديات عاش كرم أكثرها في الواقع.

وتتخلل اللعبة مقاطع فيديو توضيحية لخصوصيات الثقافة الشرقية.

قال كرم : “إن هذه المقاطع المصورة التي تتخلل اللعبة توضح جوانب يفرضها السياق وتبرهن على أن هناك إنسانا وراء القصة وأنني عايشت فعلا الأحداث التي تعرضها اللعبة”.

وأكد الشاب السوري على أن “فهم موقف اللاجئين السوريين، هو الهدف الرئيسي للعبة التي قام بتصميمها وهي تدعم من قبل شركة كوسا كريشنز في مدينة كارلسروه بالنمسا ،وتتخصص هذه الشركة في الألعاب التي توصل رسائل اجتماعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.