مدير ميناء بورتسودان يؤكد انسياب بواخر مشتقات البترولية بالمواني
قال كابتن عثمان قرشي مدير ميناء الخير المتخصص في مناولة المشتقات البترولية بان :”انتظام عمليات تفريغ المشتقات البترولية بصورة يومية”.
كما واكد مدير ميناء الخير ان الميناء الخير تفريغ ناقلة حمولة (25)الف طن جازولين وناقلة جازولين اخري حمولة (15)الف طن ,بالاضافة الي تفريغ (36416)طن من الفيرنس في الاسبوع الحالي.
كما وشهد مربط (16) بميناء بورتسودان الجنوبي حاليا تفريغ (6736) طن غاز طبخ.وان الميناء جاهز لاستقبال وتفريغ هذه الناقلات بعد اكتمال اجراءات الدخول الي الميناء.
كما واوضح كابتن قرشي ان منطقة انتظار السفن خارج الميناء تستقبل حاليا عدد خمسة ناقلات جازولين, وناقلتين بنزين. , وناقلة واحدة تحمل غاز الطبخ، وفقا لموقع أخبار السودان.
وفي سياق آخر، كشفت شركة ذهب مغربية تعمل بمجال التنقيب في السودان أمس الثلاثاء عن اتمامها صفقة مع وانباو الصينية للتعدين تستحوذ بموجبها على 65 بالمئة من مشاريع توسعة منجم ذهب قبقبة السوداني.
وأوضحت شركة مناجم المغربية في بيان أن من المتوقع أن تصل تكلفة خطط التوسع إلى 250 مليون دولار لزيادة الإنتاج إلى 200 ألف أوقية (أونصة)، حسبما أفادت إذاعة راديو (مونت كارلو الدولية).
وأضافت أن الاستحواذ ينسجم مع استراتيجية المجموعة الرامية إلى التوسع في السودان والقارة الإفريقية عموما.
وإلى جانب المغرب والسودان، تعمل الشركة الذهب المغربية في جمهورية الكونجو الديمقراطية وإثيوبيا والجابون وغينيا كوناكري وساحل العاج ومالي.
وفي شهر ديسمبر الماضي كشفت السلطات في السودان عن اتفاقه مع شركتين من المغرب والصين لتنقيب الذهب في أراضيه وذلك خلال الفترة من 2021 إلى 2022.
والشركتان هم، مناجم المغربية، و”وامبو صحاري” الصينية، اللتان تعملان في مجال التنقيب عن الذهب وفقًا لـ(الأناضول).
وصرح بذلك وكيل قطاع التعدين بوزارة الطاقة والتعدين السودانية محمد يحيى، عقب توقيع مذكرة التفاهم بين السودان والشركتان لبدأ أعمال التنقيب عن الذهب في الفترة المحددة.
وقال يحيى للصحفيين إن الشركتين ستعملان بالمناصفة فيما بينهما لاستكشاف الذهب في السودان في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
ولفت إلى أن الشركتين ستنفقان نحو 250 مليون دولار على أعمال الاستكشاف، خلال عامي 2021 و2022.
وعقب انفصال الجنوب في العام 2011 بات السودان يعول على الذهب لتعويض فقدانه نحو 80% من عوائد النقد الأجنبي، حيث خسر جزء كبير من عائد النفط.
ويعد السودان أحد أكبر ثلاثة منتجين للذهب في العالم، إلا أن عمليات التنقيب الأهلي للذهب تسيطر على غالبية الإنتاج، فضلًا عن تهريب المعدن بصورة مستمرة.