مصيدة قحت
الوسيخة الدستورية (الأصلية جناح ود لباد. أو المعدلة جناح نبيل أديب وساطع الحاج. أو المزيفة جناح إبراهيم الأمين. أو الملغية جناح البرهان) هي الحبل السري لطفل ثورة فولكر. وكم كان عشم الشارع أن يكون هذا المولود مهدي زمانه ليملأ السودان قمحا ودواء وتعليما. ولكن لمراهقة قحت حدث ما توقعه الإسلاميون مبكرا بأن الأمور إذا آلت لقحت سوف تعجز عن توفير كهرباء القصر الجمهوري ناهيك عن إدارة بلد مثل السودان. وفي محاولة مكشوفة لضرب الإسلاميين بالوقيعة بينهم والعسكر ذكر موقع سودان بور بأن تيارا داخل قحت يؤيد التحالف مع الإسلاميين لهزيمة العسكر. ليت قحت تعلم بأن القاسم المشترك بينها وبين الإسلاميين المجموعة (فاي). ولمثل هذه الأخبار لا تفوت على حنكة كرتي ورفاقه. فهم من خطط ملعب الكرة منذ نهاية حكم الإنقاذ. يعرفون الفرق المنافسة أكثر من معرفة نفسها. وللمعلومية إن تعامل الإسلاميون مع بعضهم البعض محسوب بالملمتر وذلك لحساسية الموقف. إذن كيف يكون هناك تعاون مع قحت الفاجرة بهذه البساطة (يا للسذاجة). وخلاصة الأمر كيف يستقيم ظل تلك الدعوة القحتاوية للإسلاميين وعود العلاقة بينهما أعوج؟. لقد خابت دعوتك يا قحتوت.
عيساوي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.