نادي الأسير الفلسطيني يعلن عن إصابة 15 معتقلاً فلسطينياً بكورونا

0

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، عن إصابة 15 معتقلا فلسطينيا بأحد السجون الإسرائيلية، بفيروس كورونا، ليرتفع العدد في ذلك السجن إلى 53 منذ بداية يناير الجاري.

وأكد نادي الأسير في بيان له أن :”عدوى الفيروس انتقلت إلى قسمين جديدين في سجن ريمون جنوب إسرائيل، وهما القسم 2، والقسم 6، بعد أن كانت الإصابات محصورة في ثلاثة أقسام (1، و3، و4)، ليرتفع عدد الأقسام التي ظهرت فيها عدوى الفيروس إلى خمسة، من أصل سبعة أقسام، يقبع فيها أكثر من 650 أسيرا”.

وأضاف البيان أن “الإصابات ظهرت بعد أخذت عينات عشوائية من كافة الأقسام في السجن، الأمر الذي ينذر بكارثة”.

وأردف البيان أن : “إدارة السجن أبلغت الأسرى بإلغاء إعطاء لقاح كورونا الذي كان من المقرر أن يبدأ اليوم”.

كما دعا نادي الأسيرةالفلسطيني، منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بـ”العمل جديا وعاجلا، من أجل إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص”، وفقاً لما ذكر في موقع روسيا اليوم.

وفي العاشر من شهر يناير الجاري، سجلت إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى الفلسطيني في قسم (10) في سجن “النقب الصحراوي”، وبذلك ترتفع الإصابات في سجن “النقب إلى (50) إصابة.

وقال نادي الأسير، إن ظهورإصابة جديدة بين صفوف الأسرى، يؤكد مجددًا أن مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إبلاغ الأسرى بنتائج العينات، ساهمت في تزايد عدد الإصابات.

وأوضح أن الإصابات في سجن “النقب” محصورة حتى في قسمي 3 و10 وغالبية الإصابات سُجلت في قسم 3، إلا أن بقاء مخاطر احتمالية نقل عدوى الفيروس إلى الأقسام الأخرى قائمة، طالما ظهرت إصابات جديدة بين صفوف الأسرى.

وأشارت إلى أن جميع الأسرى المصابين جرى نقلهم إلى قسم 8 في سجن “ريمون”، وهو القسم الذي خصصته إدارة سجون الاحتلال، لعزل الأسرى المصابين بفيروس “كورونا”.

يذكر أن عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس “كورونا” منذ بداية انتشار الوباء، وصلت حتى الآن إلى 190 إصابة، مع الإصابة التي جرى تسجيلها اليوم، وكان معظمها في سجن “جلبوع” في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، وحوّلت إدارة سجون الاحتلال الوباء طوال هذه المدة إلى أداة قمع وتنكيل، عبر عدة أدوات، لا سيما عملية العزل المُضاعف التي يواجهها الأسرى.

وشدد نادي الأسير على ضرورة الضغط على الاحتلال، لتوفير لقاح للأسرى، وأن تتم عملية إعطاء اللقاح بإشراف طرف ثالث محايد، خاصة مع استمرار عمليات التحريض على الأسرى، ومن أعلى المستويات في حكومة الاحتلال.

وطالب نادي الأسير جهات الاختصاص الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بمضاعفة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وعددهم ما يقارب 700 أسير منهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى كبار السّن؛ وضمان إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى، تتناسب مع بنية السجون الخاصة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.