وجدي صالح يهاجم مركزي التغيير ويصرح تنطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء


قال وجدي صالح، القيادي بالحرية والتغيير وحزب البعث العربي الاشتراكي ،الآن تنطوي صفحة من تاريخنا وصفحة جديدة تبدأ، تنطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الوطن بالبكاء وبأن يقولوا “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وصفحة النفعيين الذين ملأوا جيوبهم ثم قالوا” (لا داعي للعجلة، كل شيء يتم بالتطور البطيء)، وتابع وجدي عبر منشور في صفحته الشخصية بـ”الفيس بوك ” الجبناء الذين يعترفون بفساد المجتمع إذا ما خلوا لأنفسهم حتى إذا خرجوا إلى الطريق كانوا أول من يطأطئ رأسه لهذه المفاسد.

وزاد لتبدأ صفحة جديدة، الذين يجابهون المعضلات العامة ببرودة العقل ولهيب الإيمان، ويجاهرون بأفكارهم ولو وقف ضدهم أهل الأرض جميعاً، ويسيرون في الحياة عراة النفوس. هؤلاء هم الذين يفتتحون عهد البطولة، واستدرك في منشوره أكاد أقول عهد الطفولة، لأن النشء الذي يتأهب اليوم لدخول هذه المعركة له صدق الأطفال وصراحتهم، فهو لا يفهم ما يسمونه سياسة، ولا يصدق أن الحق يحتاج إلى براقع، والقضية العادلة إلى تكتم وجمجمة.

وذهب وجدي بالقول إن حياة هؤلاء ستكون خطاً واضحاً مستقيماً لا فرق بين باطنها وظاهرها ولا تناقض بين يومها وأمسها فلا يقال عن أحدهم “نعم سارق ولكنه يخدم وطنه” ولا يقودون في الصباح مظاهرة ويأكلون في المساء على مائدة الظالمين ، واعتبر الصلابة في الرأي صفة من أجل صفاتهم، فلا يقبلون في عقيدتهم هوادة، ولا يعرفون المسايرة ، فإذا رأوا الحق في جهة عادوا من أجله كل الجهات الأخرى، وبدلاً من أن يسعوا لإرضاء كل الناس اغضبوا كل من يعتقدون بخطأه وفساده، وقال إنهم قساة على أنفسهم، قساة على غيرهم، إذا اكتشفوا في فكرهم خطأ رجعوا عنه غير هيابين ولا خجلين، لان غايتهم الحقيقة لا أنفسهم، وإذا تبينوا الحق في مكان أنكر من أجله الإبن أباه وهجر الصديق صديقه، واوضح ان هؤلاء اليوم قليلون وربما أصبحوا في الغد أقل إذا اصطدموا بالمصاعب التي تنتظرهم، ورأوا الويلات تتنزل بهم واللعنات التي تنصب عليهم، وزاد :لكن المستقبل لهم لأنهم يفصحون عن مشاعر ملايين الناس الذين قص الظلم ألسنتهم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.