آبي أحمد: إثيوبيا ماضية في عملية التعبأة الثانية لخزان سد النهضة

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد \ Financial Times
0

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم السبت، إن بلاده تمضي قدمَا في عملية التعبأة الثانية لخزان سد النهضة، رغمًا عن اعتراض دولتي السودان ومصر.

وكتب آبي أحمد عبر صفحته الرسمية بموقع “تويتر” تغريدة بمناسبة عيد الفصح، قائلًا إن بلاده تتطلع لتنفيذ عملية التعبأة الثانية لخزان سد النهضة على النيل الأزرق خلال شهر يوليو القادم، حسبما أفاد (الجزيرة نت).

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن مشروع سد النهضة الذي تفوق تكلفته حاجز الـ4 مليارات دولار أصبح في مراحله الأخيرة، مشيرًا إلى أن إثيوبيا كلما اقتربت من تحقيق الأمل المنشود كلما زادت قوة الاختبار، حسب قوله.

وقال إن التحديات التي تتعرض لها إثيوبيا على الصعيد الداخلي أو الإقليمي لن تمنعها من القيام بتنفيذ المزيد من المشروعات الحيوية.

وتصر إثيوبيا على رفض مطالب السودان ومصر بخصوص عدم الشروع في عملية تعبأة خزان سد النهضة الثانية مالم تتوصل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق ملزم يحدد عملية تشغيل السد وملئه.

في الأثناء كشف السودان عن تأمينه لأربعة مسارات في قضية سد النهضة، ملوحاً بمقاضاة إثيوبيا.

حيث وضح وزير الري في السودان، ياسر عباس، المسارات الأربعة لبلاده، والتي شملت المسار الفني والتحوطات في سدي الروصيرص وجبل أولياء.

فضلاً عن استعداد الفريق القانوني من أجل مقاضاة شركة ساليني، بحسب ما أورد “السوداني”.

وأضاف عباس “أوحتى مقاضاة الحكومة الإثيوبية”، بالإضافة إلى العمل الدبلوماسي والسياسي.

وفي وقت سابق أعلن السودان عن عزمه مقاضاة شركة ساليني، وهي الشركة المنفذة لسد النهضة، وذلك حال جرى الملء الثاني لبحيرة السد قبل التوقيع على اتفاق قانوني وملزم.

موضحاً أن بلاده متمسكه بالحوار والتفاوض، بغرض حماية مصالحه الخاصة بالأمن المائي.

كما كشف وزير الري السوداني، عزم بلاده إجراء زيارات لعدد من الدول الأفريقية، تبدأ الأربعاء المقبل.

 بهدف شرح موقف السودان الخاص بأهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وفي السياق ذاته، يرى الخبير السوداني بالمياه والسدود البروفسير الصادق شرفي أن عملية الملء الثاني لسد النهضة ستكلف السودان أضرارًا هائلة في العديد من الجوانب.

وقال شرفي إن إثيوبيا بدأت بعمليات تعلية السد، فشرعت بوضع 30 متراً من “الخرصانة المدبوكة” وبدأت بعمليات ضغطها “بالدرداقات”، تأتي هذه الخطوة تمهيداً لعملية التعلية حتى مستوى 595 متراً لتتمكن أديس أبابابهذه الخطوة من تخزين 18 مليار متر مكعب إضافي بالتخزين الثاني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.