آبي أحمد: إفتراض فشل عملية التفاوض لسد النهضة ليس صحيحاً︎

0

رد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الأربعاء، على رسالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، وقال إن “افتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحا”.

قال آبي أحمد، صباح اليوم الأربعاء، رداً علي رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك: “إن إفتراض فشل عملية التفاوض بشأن سد النهضة ليس صحيحاً، لأننا رأينا بعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ”.

وأضاف آبي أحمد: “إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإن النتائج في متناول أيدينا”.

وتابع رئيس الوزراء الأثيوبي: “ما زلت أعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين”.

ومن جانبه، أرسل رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ، دعوات لعقد اجتماع افتراضي، في 14 أبريل/ نيسان الجاري، مع رئيسي الوزراء المصري مصطفى مدبولي، والإثيوبي أبي أحمد، وذلك لمواصلة التفاوض حول أزمة سد النهضة.

وبدوره، كشف  المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، فيصل محمد صالح، عن عدم تلقي الخرطوم  أي رد رسمي من الحكومتين المصرية أو الإثيوبية.

في وقت سابق، كانت قد إستضافت العاصمة الكونغولية كينشاسا، مطلع أبريل الجاري، مفاوضات حول أزمة سد النهضة، شاركت فيها وفود من السودان ومصر وإثيوبيا.

حيث رفضت أديس أبابا مقترحا سودانيا، لتوسيط الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، بهدف تغيير منهجية التفاوض، الذي لم يفض إلى نتائج حتي الآن، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك.

هذا وجدد السودان دعوته لمجلس الأمن بضرورة التدخل بغرض وقف الملء الثاني لسد النهضة.

هذا وقد أكد السودان موقفه الثابت المتمثل في أهمية الوصول لاتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف، وذلك قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

ومن جهتها حذرت مصر من إزدياد الوضع سوءً  في حال استمرت إثيوبيا في سياسة فرض الأمر الواقع.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم فيه السودان إثيوبيا بأنها تُهدد أمنه القومي بسبب إجراءات الملء الثاني للسد.

وفي المقابل دعت إثيوبيا في رسالة أرسلتها لمجلس الأمن إلى حث مصر والسودان على العودة للمفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي.

كما إتهمت إثيوبيا البلدين ” مصر والسودان” بمحاولة تدويل القضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.