آبي أحمد يؤكد التزام بلاده بقيادة الاتحاد الأفريقي لقضية سد النهضة
صرح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأن بلاده ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.
وكتب أحمد على موقع تويتر، بالتزامن مع زيارة يجريها رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي لإثيوبيا، :”يسعدني أن أرحب بالرئيس فيليكس تشيسيكيدي في إثيوبيا. إنني أقدّر بشدة الدور الإيجابي الذي يلعبه لتحقيق نتائج إيجابية في مفاوضات سد النهضة”.
وأضاف آبي أحمد أن “إثيوبيا لا تزال ملتزمة بالعملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي من أجل التوصل إلى اتفاق يقبله الجميع”، حسبما أفاد موقع (الشروق).
وكان رئيس الكونغو، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، زار السودان مؤخرا وأجرى محادثات تركزت حول السد الذي تبنيه إثيوبيا، وتخشى السودان ومصر من تداعياته على حصتيهما من مياه نهر النيل.
وكان أحمد أكد في تغريدة في أبريل أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم خلال موسم المطر في شهري يوليو وأغسطس.
وشهدت الفترة الماضية العديد من المحاولات لحلحلة المفاوضات المتعثرة. وتطالب السودان ومصر بإشراك آلية وساطة رباعية دولية تضم الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في المفاوضات المتعثرة الخاصة بسد النهضة، وهو ما ترفضه إثيوبيا وتؤكد التمسك بوساطة الاتحاد الأفريقي فقط.
وقبل أيام خرج رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بتصريحات جديدة عن تطلعات بلاده إلى الملء الثاني لسد النهضة، في مطلع شهر يوليو المقبل؛ واصفا عملية الملء الثاني لسد النهضة بأنها أشبه ب “قيامة إثيوبيا”.
ويأتي ذلك، في ظل تعثر المفاوضات بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من الجهة الأخرى، حول أزمة السد؛ والتي تراوح مكانها منذ سنوات، من دون أن تحقق أي اختراق يذكر .
وقال آبي أحمد، في رسالة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، للتهنئة بمناسبة عيد الفصح، “الانتخابات المقبلة في مايو هي واحدة من معالم قيامة إثيوبيا .. وبالمثل سد النهضة الذي طال انتظاره أصبح يقترب من الاكتمال. ونتطلع إلى الملء الثاني خلال الفيضانات، في يوليو المقبل”.
وأضاف، “كلما اقتربنا من الأمل، أصبح الأمر أكثر صعوبة.
وبينما نكافح الوقت والظروف لإكمال السد، يجب أن نضع في اعتبارنا أن منافسينا لن يترددوا في إلقاء الحجر الأخير الذي يعرقل مسيرتنا .. إنهم يهددون طريقنا ويبذلون قصارى جهدهم، لمنع قيامتنا”.