آخرهم السودان.. “السيسي” يساند 3 دول عربية في 30 يوما

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
0

ظهرت عدد من المواقف للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كشفت عن دعمه لعدد من الدول ومساندته لهم في الأزمات التي تمر بها تلك البلاد من خلال تقديم المساعدات اللائقة بهم حتى يتخطون أزماته، من خلال هذا التقرير نستعرض أبرز ثلاثة دول دعمها الرئيس المصري خلال الثلاثين يوم الماضية.


آخرها دولة السودان، حيث أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن خالص التضامن مع حكومة السودان وشعبه، من جرّاء السيول والفيضانات التي اجتاحت البلاد، وأدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.

وأكد السيسي، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، استعداد مصر “الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع آثار الفيضانات، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان.


وتأتي العراق كثاني الدول التي ساندها الرئيس السيسي، بعدما أعلن سفير جمهورية العراق في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الدكتور أحمد نايف الدليمي، عن إرسال مصر فجر اليوم، طائرة عسكرية تحمل مساعدات ومستلزمات طبية وقائية عاجلة الى العراق.

وقد حدث ذلك تعبيرًا عن تضامن الحكومة المصرية مع حكومة وشعب العراق، في دعم الجهود لمكافحة جائحة فيروس كورونا، التي تعاني منها جميع دول العالم.

وعن تلك المساعدات، قال سفير جمهورية العراق في القاهرة إن الحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، سبّاقة دائمًا في تقديم الدعم والمساعدة لجميع الدول الشقيقة والصديقة ومنها العراق، مُثمنًا دور الشقيقة مصر لدعم جُهود الكوادر الطبية العراقية التي تُحارب للقضاء على الوباء.


وقبل 30 يوم من الآن ومع وقوع انفجار مرفأ بيروت، فتحت جمهورية مصر العربية جسرا جويا؛ لاستمرار تقديم المساعدات إلى الأشقاء في الجمهورية اللبنانية، في ظل الأزمة التي تمر بها جراء انفجار مرفأ بيروت، في إطار الدعم والتضامن مع الدول الشقيقة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وبحسب المصادر فإن الجسر الجوي شمل 16 طائرة نقلت كميات ضخمة من الدواء والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والإغاثية وأطقم الأطباء والجراحين المتخصصين للمساهمة في علاج مصابي الانفجار، إلى جانب إقامة جسر بحري لنقل مواد البناء وإعادة الإعمار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.