شهدت العديد من الولايات السودانية في الأيام الماضية أحداث عنف، راح ضحيتها العشرات من القتلى، ووصف مراقبون أن الأحداث هي مؤشر لأحداث قادمة.
ولفت حمدوك في تغريدة على حسابه بـ(تويتر) وبحسب موقع السوداني، الاثنين: “الأحداث المؤسفة التي شهدتها ولاية كسلا الحبيبة خلال اليومين الماضيين جاءت امتداد لأحداث وقعت في مناطق أخرى اُزهقت فيها أرواح عزيزة وغالية من أبناء هذا الوطن الواحد”.
عاد المراقبون وأكدوا أن ما يحدث من أحداث عنف هو نتيجة لضعف ووهن قوى الحريةالتي تصدع جدار بنيانها بصورة مباشرة، وقالوا أن الحرية والتغييرباتت تلفظ أنفاسها الأخيرة في التعامل مع الأزمات.
حمدوك إبان بقوله: “تمر البلاد بمرحلة مفصلية تتطلب من الجميع التحلي بالروح الوطنية الصادقة والتكاتف والترابط ونبذ الفرقة والجهوية والقبلية وإشاعة روح السلام والتسامح”.
