أحمد حلمي في الذكرى الأولى لرحيل الفنان حسن حسني: دائمًا فاكرينك

الفنان المصري الراحل حسن حسني رفقة أحمد حلمي \ اليوم السابع
0

أحيا الفنان المصري أحمد حلمي، الذكرى الأولى لوفاة الفنان حسن حسني وذلك عبر منشور بصفحته على إنستجرام، مشيرًا إلى أن ذكرى الفنان الراحل لم تفارقه.

ونشر أحمد حلمي عبر خاصية ستوري على إنستجرام مرفقًا صورة تجمعه مع الراحل حسن حسني، معلقًا عليها بالقول: “دائمًا فاكرينك”، وذلك حسبما أفادت صحيفة (اليوم السابع).

ويصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية الأولى رحيل الفنان المصري الملقب بالجوكر، حيث وافته المنية في مثل هذا اليوم 30 مايو الموافق 2020 على إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 89 عامًا.

وترك حسن حسني وراءه مشوار فني حافل في العديد من المجالات الفنية، من دراما وسينما ومسرح، وكان مميزًا في تأدية الأدوار الكوميدية التي ظلت محفورة في ذاكرة الوطن العربي.

وبدأ حسني مشواره الفني بالعمل في المسرح خلال ستينيات القرن الماضي وقضى سنوات طويلة في العمل المسرحي إلى أن ظهر في أولى أعماله الدرامية في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرًا سنة 1979.

انتقل بعدها الفنان الراحل للعمل في السينما، وأدى دورًا صغيرًا في فيلم الكرنك سنة 1975، ليجد مساحة أكبر في فيلم سواق الأوتبيس.

وتعد أفلام “الكرنك، سواق الأتوبيس، زوجة رجل مهم، سحر العيون، أفريكانوا، خيال مآته، الباشا تلميذ، حبيبي نائما، عقدة الخواجة، البريء، عسكر في المعسكر، الفرح، كامل الأوصاف”، من أبرز أعماله السينمائية.

ومنذ أواخر التسعينات، كان حسني تميمة الحظ للأجيال الجديدة التي صعدت بعده، مثل أحمد حلمي ومحمد هنيدي ومحمد سعد ورامز جلال الذين يعتبرون اليوم من الأسماء البارزة في المشهد السينمائي والتلفزيوني المصري.

ولد حسن حسني محمود في أكتوبر 1931، في حي القلعة بالعاصمة المصرية، وظهرت موهبته الفنية في سن صغيرة عندما كان في المرحلة الابتدائية في مدرسة الرضوانية التي شارك على مسرحها في كثير من الأعمال المختلفة.

مسرح المدرسة

لكن صقلت موهبته في المدرسة الخديوية، حيث بدأ بالتمثيل في مسرح المدرسة الذي حصل منه على العديد من الجوائز ثم فرقة المسرح العسكري.

قدم حسني مع المخرج سمير العصفوري مسرحية (كلام فارغ) التي استمر عرضها لمدة ستة أشهر، وهو وقت قياسي في تلك الفترة.

ويعود الفضل في نجاحه في هذه المسرحية وراء انتقاله إلى المسرح القومي، ثم المسرح الحديث الذي حقق من خلاله نجاحا آخر في حياته المهنية، أهلّه للعمل في مسارح القطاع الخاص في بداية السبعينات، حين انضم إلى فرقة تحية كاريوكا التي استمر في العمل فيها تسع سنوات، قدم خلالها أبرز الأعمال منها (روبابيكيا) و(صاحب العمار)”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.