أردوغان يسعى لإنقاذ اقتصاده عن طريق المنتدى الاقتصادي “الليبي التركي”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مصدر الصورة مصدر الصورة رأي اليوم
0

قال خبراء ليبيون أن المنتدى الاقتصادي “الليبي التركي” ما هو إلا محاولات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم اقتصاد بلاده المنهار.

الجدير بالذكر أن إسطنبول استضافت  يومي 15 و16 أكتوبر الجاري مجموعة من الليبيين الموالين لحكومة السراج في ما أسمته بـ “المنتدى الاقتصادي التركي الليبي الأول”.

حيث اجتمع فيه الليبيون مع مجموعة من المستثمرين الأتراك الموالين للرئيس التركي ممثّلة في رئيس مجلس العلاقات التابعة لرئاسة الجمهورية، بحسب سكاي نيوز.

من جانبه قال نائب رئيس مجلس اتحاد المصدرين الأتراك باشاران بايرق، إن تركيا لديها خطة مستقبلية لتعزيز وجودها في السوق الليبية.

موضحا أن ذلك سيتم عن طريق دمج المزيد من المال الليبي في السوق التركي، بهدف تخطي حجم التبادل التجاري بين البلدين عشرة مليارات دولار.

يأتي ذلك في ظل سيطرة الشركات التركية في ليبيا على أبرز القطاعات مثل “الكهرباء والطاقة”.

هذا وقد تم خلال اجتماع بين  محمد سيالة وزير الخارجية الليبي والسفير التركي في ليبيا سرحات أكسن مناقشة ملف استئناف عمل الشركات التركية في ليبيا .

ونشرت الخارجية الليبية بياناً قالت فيه أن “اللقاء تناول إحياء اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين، وعودة الشركات التركية للعمل في ليبيا من أجل تنفيذ بعض المشاريع في البنية التحتية والبناء وغيرها” .

حيث أن هذه المباحثات لم تكن الأولى من نوعها بين الطرفين إذ كان هناك عدة لقاءات تركية ليبية خلال الشهرين الفائتين من أجل إعادة تفعيل النشاط التجاري المشترك ، وفقاً للأناضول .

وفي سياق متصل ، شهدت العاصمة الليبية طرابلس مؤخراً توترات أمنية بين المليشيات المسلّحة الموالية لوزير الداخلية فتحي باشاغا “الوفاق” ، ومليشيات مدينة الزاوية ، في الوقت الذي تستمر فيه مليشيات الزاوية في حشد قواتها نحو طرابلس.

هذا بالإضافة إلى أنها بدأت في إطلاق التحذيرات لباشاغا مطالبة بإطلاق سراح “البيدجا” التابع لها، أو استخدام القوة وإغلاق مصفاة النفط بمدينة الزاوية، بحسب “العربية”.

من جانبه أمر وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش، بعودة كافة المليشيات المسلحة إلى مقراتها، خشية اندلاع مواجهات مسلحة على خلفية اعتقال مهرب البشر عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ”البيدجا“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.