أزمة مالية تدفع الأونروا لطلب الاستغاثة لأول مرة

أزمة مالية
0

تعاني وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين الأونروا  من أزمة مالية خانقة تعد الأولى في تاريخيها تمنعها تمويل مشاريعها لنهاية العام .

وفي تصريح نقلته قناة روسيا اليوم لفيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأنروا قال فيه  “إننا على حافة الهاوية ولتجنب السقوط يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم لنا حيث سيدعو إلى مؤتمر دولي بداية العام المقبل”.

وأضاف أن”الأونروا ستواصل تقديم دعمها لنصف مليون طالب وطالبة حتى تسوية هذه الأزمة مذكرا أن التقليصات والأزمة تأتي في وقت يوجد فيه 28 ألف موظف لدينا في الخطوط الأمامية بمواجهة كورونا” .

وبين لازاريني أن” أزمة مالية غير مسبوقة تمر بها الوكالة منوهاً أن الوضع الصحي بغزة على وشك الانهيار في ظل ارتفاع اعداد المصابين بكورونا” .

وأشار المفوض إلى “لا يمكن أن نسمح بانقطاع خدمات الوكالة عن الفلسطينيين وسنستمر في دعم اللاجئين حتى يتم التوصل لحل سياسي”.

ومن جهة اخرى طالبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” الأونروا ” الجهات المانحة اليوم الأربعاء، بتضمين لاجئي فلسطين في خطط الاستجابة الطارئة للبنان.

وفي بيان لها أعربت الأونروا عن الحزن العميق على حالات الوفاة التي تسبب بها الانفجار المريع يوم 4 آب/أغسطس، والذي حصد أرواح اثنين من لاجئي فلسطين من جملة الضحايا الآخرين.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن «العمليات اليومية لمكتب الأونروا في لبنان تستمر في الوقت الذي تقدم فيه الوكالة الدعم لجهود الإغاثة على النطاق الأوسع في أعقاب الانفجار، من خلال قيامها بإتاحة مستودعاتها لعاملي المساعدة الآخرين لغايات تخزين الأدوية والمستلزمات الإنسانية الأخرى».

وقالت المنظمة أن لاجئي فلسطين هم من بين المجتمعات الأشد ضعفا وعرضة للمخاطر في لبنان، وإن الأونروا تدعو المجتمع الدولي لضمان مساعدة مساعدتهم ضمن الخطة الطويلة الاجل لمساعدة لبنان.

وأكدت الاونروا أن الحاجة الأكثر إلحاحا بالنسبة لها تتمثل في أن تكون قادرة على مواصلة معونتها النقدية لكافة لاجئي فلسطين في لبنان والتي تقدر بحوالي 10,6 مليون دولار “من أجل الجولة القادمة التي تأمل الوكالة أن تبدأ في الخريف.

وكان التفجير الذي وقع في 4 آب أدى الى دمار كامل في البنية التحتية للمرفأ و صوامع القمح في بيروت وخسارة مخزون هائل من القمح مما يعرض لبنان لأزمة غذاء حقيقية.

حيث أعلن المدير التنفيذي ل​برنامج الأغذية العالمي​​​​​​​ ديفيد بيزلي ، أن مخزون القمح في لبنان لا يكفي لأكثر من أسبوعين ونص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.