أساليب التعذيب بسجون الحوثي يكشف وحشيتها تقرير الأورومتوسطي

أساليب التعذيب بسجون الحوثي يكشف وحشيتها تقرير الأورومتوسطي
0

عرض مرصد حقوقي دولي، اليوم الأحد، تقريراً يوثق أساليب التعذيب الوحشية التي تتبعها ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن بحق المختطفين في سجونها.

كما كشف تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره في برلين عن عدد السجون السرية ومواقعها والتي يتم فيها اتباع أبشع أساليب التعذيب ضد المدنيين.

ونقل تقرير المرصد الحقوقي أن ميليشيات الحوثي اتبعت أساليب بشعة في تعذيب المواطنين من الاعتداء الجنسي وصولاً إلى تهديد أهالي المعتقلين جزء رئيسي من أدوات التعذيب، بحسب الحدث.

كما تناول تقرير المرصد والذي حمل عنوان “تمنيت الموت”، أساليب الاختطاف وأساليب التعذيب غير القانونية التي تتبعها جماعة الحوثي، ورصد مواقع سرية تستخدمها الجماعة لاحتجاز وتعذيب المدنيين ضمن مناطق سيطرتها.

ومن أساسيات التعذيب بحسب المرصد كان: الضرب الشديد بأدوات غليظة وأعقاب البنادق والضرب بالسوط بعد تعرية المساجين واستخدام مواد حارقة كيمائية خلال التعذيب وتعليقهم من الأيادي ومن الأرجل لساعات طويلة.

مؤكداً المرصد في تقريره، أن أساليب التعذيب الحوثية أدت إلى إصابات دائمة بالإضافة إلى ترك آثار صحية ونفسية مدمرة ووفاة عشرات المخطوفين تحت التعذيب بالضرب على الرأس وبالحروق.

تقرير مرصد الأورومتوسطي استند على مقابلات أُجريت مع 13 محرر من سجون الحوثيين تم تحريرهم خلال صفقة التبادل الأخيرة في منتصف أكتوبر الماضي.

وأحصى التقرير عدد السجون الحوثية بأكثر من 200 سجن وزنزانة ومعتقل ومسلخ للتعذيب في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون.

لا تتوقف الجرائم الحوثية عند وحشية أساليب التعذيب في السجون بل تتعداها إلى قصف القرى وقتل المدنيين والتنكيل بهم وسرقة الممتلكات.

فقد وصف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، يوم الخميس الماضي، ممارسات أنصار الله (الحوثيين) من قتل وتنكيل بحق سكان إحدى قرى محافظة تعز بجريمة حرب.

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بالتدخل الفوري ووقف ممارسات الحوثيين الإرهابية بحق الشعب اليمني.

إذ نشر الأرياني عبر تويتر يقول: “ندين ونستنكر بأشد العبارات الحملة الهمجية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على أهالي قرية الحَيمة بمديرية التعزية في محافظة تعز، وقصفها منازل ومزارع المواطنين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والذي خلف قتلى وجرحى بين النساء والأطفال لم تتضح حصيلتهم بعد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.