ألغام مليشيا قسد تسفر عن إصابة مدنيين في الحسكة

ألغام
0

قامت مليشيا “قسد” الموالية لأميركا بزرع ألغام متفرقة في محيط القرى الواقعة تحت سيطرتها متذرعة بحماية مقراتها وعناصرها .

و نقلت قناة العالم عن مصادر محلية أن ” طفلاً في العاشرة من عمره أصيب بجروح بليغة إثر انفجار لغم أرضي في محيط مدرسة قرية رميلان الباشا شمال شرقي الحسكة كانت قد زرعته مليشيا قسد سابقا “.

وأضافت المصادر أن “مدنياً اخر قد أصيب بجروح جراء انفجار للغم آخر في قرية جان تمر بريف الحسكة الشمالي”.

وفي سياق متصل تتابع ميليشيا قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية انتهاكها لحقوق الإنسان من خلال ترويع الأهالي ومداهمة منازلهم واختطاف أبنائهم.

كما ذكرت مصادر أهلية أن مسلحي قسد قاموا باقتحام قرية الباغوز في ريف دير الزور الشرقي وقامت بخطف عدد من شباب القرية وأخذتهم إلى وجهة غير معروفة، بحسب سانا.

ونشرت قسد الرعب في قلوب الأهالي في قرية الباغوز وخاصة النساء والأطفال من جراء أعمال العنف التي يقومون بها بشكل ممنهج كل حين وآخر.

وأيضاً قامت بمحاصرة قرية جديد عكيدات كونهم خرجوا في مسيرات للتعبير عن رفضهم لتواجد ميليشياتهم في المنطقة وأيضاً قامت بخطف مدنيين اثنين من منزلهما في قرية الحمدانية جنوب ريف الحسكة بعد أن اقتحمت القرية.

وبحسب المصادر الأهلية فإن الميليشيا قامت بوضع حواجز بين القرى وعملت على إيقاف السيارات واختطاف الشباب منها لإجبارهم بالقوة على حمل السلاح إلى جانبهم وتحت إمرة أمريكا.

كما قامت منذ يومين الميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ حملة اقتحام لبلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي واختطفت مدنيين من البلدة.

حيث أكدت مصادر أهلية من البلدة أن عناصرها قاموا بشن حملة اقتحام بقوة السلاح كان نتيجتها اختطاف مدنيين وأخذهم إلى وجهة مجهولة.

فيما خرج الأهالي في أغلب المناطق الخاضعة لسيطرتها في تظاهرات احتجاجية تندد بالممارسات الإجرامية وتطالب برحيلهم عن الأراضي السورية هم ومن يدعمهم.

ولا تكتفي الميليشيا بعمليات الخطف والاقتياد الإجباري للمدنيين إلى أماكن مجهولة وإنما تعمل على قتلهم وتجويعهم وحتى حرمانهم من الماء

كما شهدت مدينة رأس العين التي تقع تحت سيطرة فصائل تدعمها تركيا في الأشهر الماضية انفجار ألغام وايضاً دراجة نارية مفخخة في سوق الخضار حصد أرواح 5 أشخاص وجرح 17 أخرين وأضرار مادية في السوق.

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.