أمريكا وعلاقات لا قيمة لها ياسودانيين توجهو شرقاََ


عاش الشعب السوداني أكثر من ربع قرن ( 25 عاما) وهو تحت الحصار و العقوبات الامريكية US sanctions and embargo -ومن بعد الخدعة التي صنعتها الادارة الامريكية واستلمت مبلغ ( اكثر من 350 مليون دولار على يد رئيس الوزراء السابق حمدوك ) ثم الاكاذيب الامريكية التي تفيد برفع الحصار والعقوبات عن السودان وحتى الان لا يوجد اي تعامل تجاري عالمي مع الغرب بسبب العقوبات التي لم ترفع بل رفعت كذبا .

في الاصل فان المحكمة الامريكية قد اعلنت براءة السودان (من تفجير المدمرة كول ) وتم براءة السودان من تهمة الارهاب قبل سقوط الانقاذ بحوالي شهر كامل وكان ذلك في مارس ،، ولا اعلم لماذا تم دفع ذلك المبلغ ( واعنى مبلغ 350 مليون دولار بيد حمدوك ) الي امريكا ،، وحتى لو صح الامر بان امريكا استلمت ذلك المبلغ ،، يصبح السؤال هو مقابل ماذا استلمت أمريكا ذلك المبلغ وما ذا استفاد السودان والشعب السوداني من هذه المبلغ .

لو كنت في مقام رئيس مجلس السيادة او وزير الخارجية المكلف لكنت صنعت تحالفا استراتيجي بين السودان والصين . روسيا وإيران وتركيا لصالح السودان
A strategic alliance between Sudan, China, Russia
Iran and Turkey in favor of Sudan

ثم لكان أول قرار لي هو (قفل السفارة الامريكية والبريطانية نهائيا ) فلا فائدة من العلاقة الدبلوماسية مع هؤلاء ،، و تعالوا نعمل جدول إحصائي حقيقي لكل مراحل العلاقة عبر التاريخ ،، لكافة انواع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية و لكافة المصالح المشتركة بين السودان وبين أمريكا من جهة وبين السودان وبريطانيا من جهة اخرى
A real statistical table for all stages of the relationship throughout history

والنتيجة لن تكون بالنسبة لي مفاجاة ،، فان المحصلة من الإحصاء سوف تثبت بان امريكا وبريطانيا هم مجرد علاقة ( تكلفنا الكثير ولا فائدة منها ) ولو بمقدار قيمة ( الصفر على الشمال ) لن يكون لها وجود في ثقل المنافع للسودان

المحصلة ستكون مفيدة لتكون أساسا يوضع على أساسه استراتيجية العلاقات المستقبلية ،، حيث ستخرس امريكا وبريطانيا فهم بلا قيمة مضافة للشعب او للحكومات السودانية عبر القرون ،، فما هي الفائدة ان نمنح امريكا اكبر موقع ومساحة سفارة في السودان ،، لتصبح وهي سفارة بدون فائدة و بلا قيمة في تقديم اي نوع من المساعدات والمساهمة في التنمية او حتى في العلاقة التجارية العادية لا فائدة من امريكا والميزان التجاري بيننا وبينهم ( صفري ) .

والمصيبة نمنح أمريكا أكبر مساحة سفارة في العالم ،، وامريكا هي تفتري علينا بان تصرح تصريحات لا قيمة لها ولا فائدة منها في المساهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية او العسكرية او حتى في مجال التعليم فلا منج من امريكا ولا يحزنون ،، أمريكا هذه هي دولة ( متكبرة وبنوع من السخف على الشعب وعلى الحكومات السودانية عبر القرون ) .

This America is a country ( arrogant and in a kind of absurdity with the Sudanese people and governments throughout the centuries)

ومنذ تأسيس أمريكا قبل أكثر من 225 عام وذلك من بعد قتلها وتدميرها للسكان الأصليين ( الهنود الحمر ) وسفك دماء الابرياء واغتصابها الارض من اهل القارة الاصليين منذ ذلك التاريخ والذي حدثت فيه أكبر مذبحة تحدث في التاريخ وهي( الحادثة المخزية في حقوق الإنسان ) والتي تأسست عليها الأفكار الامريكية في اغتصاب حقوق الغير واتهام الآخرين بما تصنع من أخلاق غير كريمة وهي أخلاق من لا قيمة اخلاقية له
. The morals of those who have no moral value

ومنذ التاريخ اعلاه وحتى الان ، تمارس امريكا في كل الشعوب ( الاتهامات بانها ارهابية وتفرض علي كافة الشعوب العقوبات والحصار الاقتصادي ،، بينما هي صانعة الإرهاب لا احد يفرض عليها شيئاً (لماذا ،،، والسؤال هو :- هل لانها تمتلك السلاح النووي ، او لانها تمتلك أقوى الجيوش ،، او لانها تمتلك اقوى الاسلحة الفتاكة ،، طيب ( كل هذا التجهيزات التي قامت بها أمريكا ) هي كذلك من اجل ارهاب اهل الحق وجعلهم تحت اهل الباطل في الرأي وفي التبعية .

لكن أمريكا عليها ان تعلم بان القوى في السنين القرن الحالي الاقادمة و القرون القادمة هي ليست قوة الاسلحة ولا هي قوة الامكانيات الاقتصادية ، ولا هي قوة الأقمار الصناعية ولا هي قوة الانترنيت او الاتصالات كما تدعي بعض الدول ، ولا هي قوة تستطيع امثال امريكا ان تفهمها وعليه اتوقع ما يلي :- امريكا سوف تنتهى سيطرتها على العلم قبل العام 2030م وأمريكا سوف تصبح لا قيمة لها اقتصاديا او صناعيا ولا تقني .

وعلى أمريكا ان ترتقب اول علامات الضياع التي سوف تقع فيها امريكا ، هو ان يصبح الدولار عملية درجة ثالثة في المعاملات العالمية البنكية ،، فالحرب القادمة ليس فيها جبخانة ولا قنابل نووية ولا صواريخ عابرة للقارات ،، لكن فيها عقول خارقة سوف تجعل أمريكا ( في خبر كانا بدون أخواتها ) .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.