أمطار المنصورة .. شهادات للحظات الرعب التي سيطرت على السكان

الأضرار التي ألحقتها الأمطار بمدينة طلخا \ الوطن
0

هطلت أمطار غزيرة أمس السبت بمنطقة المنصورة أسفرت عن مقتل أحد المواطنين وإصابة شخص آخر وتضررت 5 سيارات.

وقام أهالي المنصورة اليوم الأحد بتشيع جنازة محمد حسان 72 عامًا، والذي توفي بعد سقوط أحد أبراج الحمام عليه، وفقًا لشهود عيان.

وبحسب موقع (الوطن) قال أحد المواطنين، إن أمطار غزيرة هطلت بمنطقة المنصورة أسفرت عن سقوط برجان للحمام، وكان الحاج محمد بمثابة الوالد لنا.

وأضاف: “ابني كان في البرج قبل سقوطه بدقيقة واحدة، وقدر الله أن ينزل منه، وبعدها انهار البرج في الشارع”.

أحد المواطنين أكد بان سقوط برج الحمام أدى إلى تحطيم سيارته بالكامل، كما لحقت الأضرار بسيارات أخرى تصادف وجودها في الشارع.

وعقب سقوط البرج انقطع التيار الكهربائي من المنطقة بعد قطع عدد من الأسلاك الكهربائية، ويطالب الأهالي بإعادة الكهرباء للمنطقة.

بدورها انتفضت الأجهزة التنفيذية في محافظة الدقهلية، لإزالة آثار الأمطار الغزيرة التي انهمرت في مختلف أرجاء المحافظة.

وقال نائب رئيس مركز ومدينة طلخا، عاطف سعد إنهم قاموا بأعمال رفع تجمعات المياه من كافة شوارع مدينة طلخا القديمة ومتابعة أعمال النظافة.

أعلى فيضانات

على صعيد آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الري المصرية، محمد السباعي، أن فيضانات هذا العام كانت أعلى من السنوات الماضية، ولكن تم تداركها بشكل جيد.

وقال المتحدث السباعي إن “الفترة الماضية شهدت فيضانات أدارتها مصر بشكل جيد، حيث أمدت الطبيعة جميع الأطراف بالمياه، فهي أقوى من الجميع ونهر النيل هو حق لكل الدول، وإذا كان هناك نوع من أنواع التعامل سيكون الوضع أفضل بكثير”.

وأكد السباعي، أن لجنة تنظيم إيراد النهر تعقد بشكل دوري خلال هذه الفترة، ومن المفترض أن ينتهي الفيضان في أواخر أكتوبر، الي أن توقعاتنا حتى منتصف نوفمبر.

وفي وقت سابق اشارت الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والريإنه تم الترتيب والتجهيز بالإجراءات اللازمة للتعامل مع السيول واخذ كل الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الموارد المائية والاستفادة منها بالشكل الأمثل مع التنسيق مع جميع المحافظات لوضع خطه للتعامل مع السيول.

وأردف:”معدلات فيضانات هذا العام كانت عالية وأكبر من السنوات الماضية، وقمنا بإدارته بشكل جيد، وحققنا أكبر استفادة من كمية المياه التي تخزن من السد العالي، ولبينا احتياجاتنا المائية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.