أنباء عن نية بريطانيا إرسال مقاتلين أوكران الى أم درمان بين الحقيقة والوهم
أكدت وسائل إعلام مختلفة أنّ الاستخبارات البريطانية تتعاون مع كييف لإعداد مجموعة تخريبية بهدف نقلها إلى أفريقيا، لتقويض التعاون بين روسيا والدول الأفريقية.
نقلت وسائل الإعلام الخبر عن مصدر عسكري لم يتم الكشف عن هويته، أنّ الاستخبارات البريطانية تتعاون مع كييف لإعداد مجموعة تخريبية “مؤلفة من 100 مسلّح أوكراني” اكتسبوا خبرة قتالية في الجبهة الشرقية في أوكرانيا، بهدف نقلهم إلى أفريقيا “لتقويض التعاون بين روسيا والدول الأفريقية”.
ووفقاً للمصادر، تتألف هذه المجموعة المسلحة من “مقاتلي التشكيلات القومية والنازية الأوكرانية”، ويكمن هدفها الرئيسي في تفكيك التعاون القائم بين روسيا والدول الأفريقية، إضافة إلى استهداف القادة الأفارقة المتعاونين مع روسيا.
وذكر المصدر أنّ المجموعة المسلحة ستغادر أوكرانيا عبر سفينة مستأجرة من ميناء إسماعيل الأوكراني، وستكون وجهتها مدينة أم درمان في السودان خلال النصف الثاني من شهر آب/أغسطس الحالي.
وعلق الخبير العسكري مصباح العاموري على هذه الإنباء أنها حشو إعلامي معد بطريقة سيئة، وأن إحتمالية أن يكون هذا الخبر حقيقي ضئيلة جدًا، وهذا لاستحالة وصول المقاتلين الى السودان عبر البحر، ولأن إرسال 100 مقاتل الى أم درمان لتنفيذ مهمة ليس منطقيًا في ظل الحرب المشتعلة في البلاد، وعدم وجود هدف محتمل من عملية إرسالهم، فبريطانيا ليس لديها مصلحة معينة بتنفيذ إغتيالات أو ما شابه في الوقت الحالي لتحقيق هدف استراتيجي يسعى اليه الغرب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.